حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل

لم يكن يتصور احد ان يصل عطاء برنامج حيث الانسان الى اعماق وديان وجبال محافظة حضرموت وتحديدا الى مديرية بروم ميفع.
مؤسسة توكل كرمان حملت لى عاتقها ان تحول احلام الاباء وامنية الأبناء الى حقيقة ووواقع .
المشروع الجديد لبرنامج حيث الانسان كان مذهلا .. فهو مشروع احيا الإنسانية بكل معانيها في كل وادي نقب بمحافظة حضرموت.
بداية القصة تبدأ عبر طرفها الاول لمشهد الإنسانية والنبل حيث يظهر شاب كان يعيش في منطقة بعيدة في صحراء حضرموت، يزور مدارس المدينة نهاية كل عام دراسي، يبحث عن شيء واحد، “ما يبحث عنه ليس له شخصيا، بل للأطفال في منطقته.
لم.يكن يبحث لهم عن طعام أو شراب بل كان يبحث لهم عن المستقبل الموجود في الكتب والمناهج التعليمية.
على المحمدي شاب قاد وحيدا معركة الوعي في منطقته، حيث بذل كل ما في استطاعته من توفير كتب قديمة جمعها من مدارس المدينة وبقايا خيمة مهترئة نصبها كفصل دراسي لتعليم اولاد وبنات منطقته. وظل يدرس اولاد منطقه بتلك الطريقة وذلك الحال.
لكن الوضع لم يدم طويلا فقد تدخل برنامج حيث الانسان ليقلب الموازين ويجعل من الحلم حقيقة.
وصل فريق حيث الانسان الى ذلك الوادي المترامي الأطراف الذي لا يعرف أهله العيش والارتزاق الا على رعي الاغنام.
طبيعة تلك البيئةو تلك المنطقة انعكست على الاولاد والبنات تحديدا وهو حرمان الغالبية العظمى منهم من التعليم.
وصل برنامج حيث الانسان والتقى بالاهالى وتعهد ان يحقق احلام كل الأطفال والفتيات وبدأت الخطى متسارعة لبناء مدرسة بلقيس.
تم بناء المدرسه في زمن قياسي، وتحول يوم افتتاح المدرسه الى يوم عيد للكبار والصغار، يومها رقص كبار السن فرحا قبل الصغار ، لانهم نظروا لذلك المشروع بانه مشروع حلم حياتهم قد تحقق وبات واقعا ملموسا.
مدرسة بلقيس تم افتتاحها وهي مجهزة بكل احتياجاتها من كراسي وكتب. حتى الشناط قدمها برنامج حيث الانسان هدية لكل طالب.
لقد قدم هذا المشروع خدمة بارزة لأبناء المنطقة وتحديدا انه نجح في دعم فتيات الريف وفتح لهن بابا من الامل والطموح.
لقد ادرك أهالي المنطقة اسمى معاني الإنسانية التي جاء بها برنامج حيث الانسان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.