اللغة السقطرية تعبر عن هوية وتاريخ سقطرى الجنوبية

يأتي الثالث من مارس من كل عام ليذكرنا مناسبة عظيمة يحتفي فيها أبناء سقطرى خاصه والجنوب عامة بيوم اللغه السقطرية، باعتبارها رمزاً للهوية التاريخية والثقافية والحضارية تروي فيها تراثنا السقطري الجنوبي على مدى الأزمنة،ويعتبر يوم اللغه السقطرية هو يوم جنوبي بامتياز ، واحياء هذا اليوم يعني أن الجنوب يملك إرث تاريخي وثقافي يمتد جذوره إلى آلاف السنين..

تمثل اللغة السقطرية مصدر فخر واعتزاز لأبناء سقطرى خاصة والجنوب عامة بكونها إرثا ثقافيا جنوبياً،يتطلب اليوم أكثر من أي وقت مضى الاهتمام بتطوير اللغه السقطرية لاعتمادها لغة رسمية ليس في سقطرى فحسب بل على مستوى الجنوب عامه..

الجنوب غني بالموروث الثقافية والاجتماعية والاثرية النابعة من عمق وأصالة تاريخ الجنوب،حسب وصف علماء اللغة العربية أن ‏اللغة السقطرية هي لغة جنوبية قديمة جدا كلغة عربية أصيلة وهي من اللهجات العربية الباقية والوارثة للغة العربية الجنوبية..

حيث حاول نظام صنعاء بعد اجتياحه الجنوب طمس الهوية الجنوبية وتهميش وطمس كل ما يدل او يشير إلى الهوية الجنوبية. لذلك فان الاحتفال بيوم اللغة السقطرية يأتي في اطار استعادة الهوية الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م..

نحيي دور الرئيس عيدروس الزبيدي بدعوته وتوجيهاته إلى الجهات المختصة في تطوير اللغه السقطرية والحفاظ عليها وحمايتها باعتبارها إرث ثقافي جنوبي فريد، واحدى اللغات القديمة التي تعود جذورها إلى آلاف السنين والحفاظ عليها واجب وطني جنوبي للحفاظ على هوية سقطرى العريقة..

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى