وسط ترقب شعبي.. هل يتخلص أهالي عدن من كابوس أزمة الكهرباء؟

ترقب جنوبي لوضع منظومة الكهرباء في العاصمة عدن، بعدما شهدت حالة من التردي على مدار الفترات الماضية.
ومع حلول شهر رمضان، كثفت القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، من تحركاتها للعمل على إحداث تحسن نوعي في هذا القطاع بما يساهم في تحسين الأوضاع الخدمية.
وفي تطور جديد ينعش الآمال بتحقيق طفرة مرتقبة ، أكّدت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن بدء وصول الدفعة الأولى من وقود محطات التوليد، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وعبرت المؤسسة، عن فائق تقديرها لهذا الدعم، الذي يسهم في تعزيز استقرار خدمة الكهرباء، مؤكدةً استمرار الجهود لضمان تحسين التوليد الكهربائي وتخفيف معاناة المواطنين خلال الشهر الفضيل.
وكانت اللجنة الرئاسية، المكلفة من الرئيس القائد الزُبيدي، قد أعلنت تأمين كميات إسعافية من الوقود لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن، لضمان استمرار تشغيلها وتخفيف معاناة المواطنين خلال شهر رمضان.
ويهدف ذلك إلى الاستفادة من مبلغ الاعتماد المستندي البالغ 21.3 مليون دولار، والذي تم تخصيصه سابقًا لمشروع الباخرة العائمة بقدرة 100 ميجاوات، لتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء.
ووفق اللجنة، فإن الاحتياجات العاجلة تشمل نحو 18 ألف طن من الديزل و13 ألف طن من المازوت، فيما شددت على أهمية اتخاذ الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي جميع التدابير اللازمة لضمان إمدادات الوقود خلال فصل الصيف القادم.
وقوبلت هذه التدخلات الرئاسية بإشادة كبيرة، كونها تتزامن مع معاناة كبيرة من جراء شح إنتاج الطاقة الكهربائية؛ بسبب عدم توفير وقود كاف لمحطات التوليد الحكومية، وكذلك المحطات المستأجرة.
تحسين منظومة الكهرباء من شأنه أن ينسجم مع تطلعات الشعب الجنوبي ويلبي تطلعاته لوضع معيشي آمن ومستقر، نظرًا لتداخل هذه المنظومة مع مختلف القطاعات.
وكانت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن قد أنهت مؤخرا عقود الطاقة المشتراة “المستأجرة” التي توفرها شركات خاصة، وتنتج قرابة 110 ميغاوات من الطاقة والتيار الكهربائي.
وكانت هذه الطاقة المشتراة تكلف خزينة البلاد مليارات الريالات، في حين لم تشكل فارقًا أو تحسنًا في الخدمة الكهربائية.
وتشير التقديرات إلى أن الطاقة المشتراة كلفت نحو ثمانية مليارات دولار في العاصمة عدن منذ عام 2015، مقابل أنها تنتج 110 ميغاوات بوقود الديزل.
ويرى خبراء أن هذه الطاقة يمكن الاستغناء عنها تمامًا إذا تم تشغيل محطة الرئيس بكامل طاقتها بقوة 256 ميغاوات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.