طارق صالح: الحوثي انكشف أمام الخارج والداخل ونحن أقرب إلى النصر من أي وقت مضى

تعز- سبأنت
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، أن النصر في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء أقرب من أي وقت مضى.

جاء ذلك خلال زيارته، اليوم الجمعة، الى محور البرح للاطلاع على الجاهزية، وتهنئتهم بقدوم شهر رمضان المبارك..مؤكداً إن المتغيرات الدولية والمحلية كلها مؤشرات للنصر، ولا سبيل لدينا إلا أن ننتصر أو أن ندفن أنفسنا في هذه الأرض.

وقال ” إن الحوثي إلى زوال مهما كابر، ومهما حاول الاستعراض بالصواريخ الإيرانية، إلا أنه مشروع يحمل بذور فنائه وغير قابل للحياة، وما علينا إلا أن نكون جاهزين”..مؤكداً أن الحوثي انكشف اليوم أمام المجتمع الدولي، الذي وقف معه يوماً ما وحال دون استكمال تحرير مدينة الحديدة من خلال اتفاق ستوكهولم، الذي أصبح لعنة يدفع العالم اليوم ثمنه.

واضاف طارق صالح “عندما كان أبطالنا في القوات المشتركة من حراس الجمهورية والألوية التهامية وأبطال العمالقة على أبواب مدينة الحديدة، تدخَّل المجتمع الدولي وأنقذ مليشيات الحوثي وتفاخر أنه حقق سلاماً في الحديدة، إلا أن حقيقة ما حققه كان أنه أعطى الحوثي فرصة جديدة لإعادة ترتيب صفوفه وجاهزيته وإدخال الصواريخ والمسيّرات الإيرانية التي استهدف بها الملاحة الدولية واستهدف بها من قبلُ دول الجوار (الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة)، واستهدف قبل هذا كله أبناء اليمن”.

و أشار طارق صالح، إلى انكشاف مليشيا الحوثي داخل المجتمع اليمني رغم محاولتها استغلال واستثمار حرب غزة للتحشيد ولملمة صفوفها..لافتاً الى ان الحوثي بات مكشوفاً أمام شعبنا وأمام أبنائنا في الداخل وفي مناطق سيطرته تحديدًا، تكشفت لهم الحقائق وأن هذه المليشيات ليست إلا مشروع تدمير للوطن وخدمة لأجندة إيرانية.

وتابع “أعلن الحوثي الشهر الماضي عن 2500 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه البحر وباتجاه إسرائيل، لكنها لم تقتل صهيونياً واحداً، في حين تقتل قذيفة هاون تسقط في حيس العشرات من المدنيين”.

ووجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، رسائله إلى كل الجبهات في الساحل الغربي وفي تعز ومأرب وشبوة والجوف، بأن النصر حتمي.. مشيرًا إلى هوان وضعف أدوات إيران.

وجدد طارق صالح التأكيد على موقفه الثابت والمبدئي لتعزيز وحدة الصف الوطني قائلًا “كل مقاتل في أي جبهة ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية) هو مقاتل معنا، والمقاومة ليست حزباً سياسياً وليست محصورة في جماعة أو أيديولوجيا معينة، وكل من يحمل السلاح والفكر ضد الحوثي هو مقاوم معنا، أياً كان حزبه”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى