في وادي عومران.. الجنوب يدحر الإرهاب ويسطر ملاحم وانتصارات

ضربات جنوبية جديدة ضد الإرهاب، في ملاحم جديدة تطادر أعتى التنظيمات الإرهابية التي تمارس إجرامًا متفاقمًا ضد الجنوب على كل المستويات.
الحديث عن تنفيذ ألوية الدعم والإسناد، مسنودة بوحدات خاصة من قوات الحزام الامني، عملية عسكرية واسعة استهدفت تطهير عدد من الأودية المحاذية لوادي عومران في محافظة أبين.
جاء ذلك لملاحقة فلول العناصر الإرهابية الفارة في المناطق الجبلية الممتدة نحو محافظة البيضاء، بتوجيهات من العميد عبدالرحمن المحرمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وقاد الحملة العسكرية العميد نبيل المشوشي أركان ألوية الدعم والإسناد، قائد اللواء الثالث، حيث أكد أن هذه العملية تأتي استكمالًا للحملات الأمنية السابقة التي استهدفت وادي عومران، ووادي الرفض، ووادي مطر، ووادي الخطمة.
وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه الأودية والسلاسل الجبلية التي كانت تستخدمها الجماعات الإرهابية كنقاط تسلل لتنفيذ هجماتها ضد القوات الجنوبية المشاركة في عملية “سهام الشرق”.
وانتشر أفراد ألوية الدعم والإسناد، ووحدات الحزام الأمني، عبر أربعة محاور رئيسية: وادي عومران، ووادي الرفض، ووادي الخطمة، ووادي مطر، وصولًا إلى مناطق الربيز المحاذية لمديرية حطيب بمحافظة شبوة.
وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة عناصر إرهابية وإصابة آخرين، فيما فرت بقية العناصر، تاركة خلفها مستودعات ومخازن للأسلحة أصبحت غنيمة بيد القوات الجنوبية.
في حين ارتقى أحد جنود القوات المسلحة الجنوبية شهيدًا، وأُصيب آخر خلال الاشتباكات.
وشارك في العملية وحدات خاصة من قوات الحزام الامني، وعدد من ألوية الدعم والإسناد، حيث تولى اللواء الأول بقيادة العميد نصر اليافعي، واللواء الثاني بقيادة العميد مازن الجنيدي، واللواء الثالث بقيادة العميد نبيل المشوشي، واللواء السادس بقيادة العميد علي المعكر، مهام الانتشار والتمشيط لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تضاف هذه الضربة العسكرية القوية إلى سلسلة من الضربات التي توجهها القوات المسلحة الجنوبية ضد قوى الإرهاب وفي مقدمتها تنظيم القاعدة الإرهابي.
وتحقق القوات الجنوبية، ملاحم وانتصارات كبيرة تساهم في رسم معادلة أمنية قوامها قدرة الجنوب على كبح جماح الإرهاب وإفشال محاولاته للنيل من أمن الوطن واستقراره.
وتبرهن هذه النجاحات الأمنية على أن الجنوب العربي سيظل الشوكة التي تقصم ظهر الإرهاب بكل أشكاله، وأن هذه النجاحات الميدانية ستظل عنوانًا راسخًا للنضال الجنوبي في إطار المسار التحرري.
وأثبت الجنوب أنه الأكثر جدية في إطار كبح جماح الإرهاب، وأنه لن يسمح بتهديد أراضيه من قِبل القوى المعادية التي تتوسع في مخططاتها المشبوهة، وتحشد لها قدراتها الطائلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.