تفاصيل صادمة/ رجل الأعمال معين الكلدي يقع ضحية شبكة احتيال مُحكمة في الرياض وعدن

تعرض رجل الأعمال المعروف معين محضار الكلدي لعملية احتيال معقدة امتدت خيوطها بين اليمن والسعودية ومصر، حيث استغلت عصابة إجرامية أساليب الخداع والتمويه للإيقاع به والاستيلاء على أمواله.
وبدأت القصة عندما أراد معين تحويل أموال من اليمن إلى السعودية، فتلقى عرضًا من شخص في مصر لديه حاجة مماثلة ولكن بالعكس، بحيث يتم تسليم المبلغ له في الرياض. بدا الأمر منطقيًا، فوافق دون تردد.
تواصل أفراد العصابة مع معين وحددوا موعدًا للقائه، حيث وصلوا إليه بسيارة كامري بيضاء. رفضوا دخول منزله وأصروا على أن يرافقهم في السيارة، وهو ما وافق عليه دون أن يشك في الأمر. أثناء الرحلة، بدأوا في تداول الأسماء والاتصالات، ليكتمل سيناريو الخداع.
فجأة، أوقفتهم سيارة أخرى ونزل منها شخصان ادّعيا أنهما من البحث والتحري السعودي، واتهما معين بغسيل الأموال. تحت هذا الضغط، طُلب منه فتح هاتفه وتقديم بيانات حسابه المصرفي، ليكتشف لاحقًا أنه وقع ضحية نصب احترافي، حيث تم تحويل مبالغ كبيرة من حسابه إلى جهات مجهولة.
لم يتوقف الأمر عند الاحتيال المالي، بل تعرض معين للضرب المبرح، وتم عصب عينيه واحتجازه لخمس ساعات حتى تأكد أفراد العصابة من استلام الأموال في أماكنها المحددة. بعدها، ألقوه في أحد الشوارع، مجردًا من هاتفه وممتلكاته.
بعد نجاته، توجه معين إلى الشرطة السعودية وقدم بلاغًا رسميًا بالحادثة، بالتزامن مع تقديم بلاغ مماثل في عدن. أسفر التحقيق عن القبض على شخصين في عدن كانا متورطين في استلام الأموال المحولة، بينما لا تزال الجهود الأمنية جارية لتعقب بقية أفراد العصابة في اليمن وخارجها.
تواصل السلطات في كل من عدن والرياض تعقب المتورطين، وسط تحركات متسارعة لتفكيك الشبكة الإجرامية التي نفذت هذا الاحتيال المعقد.
وملف القضية لا يزال مفتوحًا، والعدالة ستأخذ مجراها، الصورة باليسار للمتهم في عدن وفي اليمين بعد القبض عليه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.