المواطن الجنوبي يسقط في براثن الفقر المدقع !

العملة المحلية فقدت أكثر من 70% من قيمتها خلال السنوات الأخيرة، مما تسبب في ارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية ، المواطن العادي لم يعد قادرًا على تلبية احتياجاته اليومية، وأصبحت الرواتب لا تكفي لتغطية تكاليف المعيشة حتى لأيام معدودة، ما دفع الكثيرين إلى الاقتراض أو الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
يرى كثير من المواطنين أن الأزمة الاقتصادية ليست فقط نتيجة الحرب والصراع، بل تعود أيضًا إلى تفشي الفساد في المؤسسات الحكومية ، حيث يتم هدر المال العام دون محاسبة، وتغيب الرقابة على المشاريع التنموية، ما يؤدي إلى استمرار التدهور الاقتصادي دون أي بوادر للحل.
و مع استمرار الأزمة الاقتصادية، تلاشت الطبقة الوسطى تقريبًا، حيث تدهورت أوضاع الموظفين والتجار الصغار، وأصبح معظم المواطنين بين خيارين: إما الغرق في الديون أو السقوط في براثن الفقر المدقع ، هذا الوضع يزيد من الاحتقان الشعبي ويجعل انفجار الأوضاع أمرًا متوقعًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.