اعترافات أشرار الحوثي.. تفاصيل خطيرة حول خلية شبوة

اعترافات خطيرة حملها سقوط خلية إرهابية تابعة للمليشيات الحوثية تابعة لما تُسمى حركة أحرار شبوة، في توثيق جديد لحجم الإرهاب الذي يستهدف الجنوب.
الخلية الحوثية أوكلت إليها مهمة العمل على صناعة الفوضى على صعيد واسع، في أحد صنوف إجرام الجماعات الإرهابية التابعة للمليشيات المدعومة من إيران.
واعترفت الخلية المضبوطة، أن المحرك الأساسي لها هي المليشيات الحوثية الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية، من خلال العمل تحت مسيمات ومكونات سياسية واجتماعية قبلية كغطاء لها وأعمالها الإرهابية في محافظة شبوة.
وعملت الخلية الحوثية الإرهابية على استغلال المطالب الحقوقية من أجل تمرير مخططاتها واعتداءاتها الإرهابية في محاولة مشبوهة لصناعة الفوضى في أرجاء محافظة شبوة وزعزعة الأمن والاستقرار بها.
وارتكبت الخلية جرائم بينها استهداف المنشآت وتفجير أنبوب نفط، والتخابر والتخطليط لاستهداف قيادة السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية، ومواجهة السلطات وقطع الطريق الدولي.
ووفق الاعترافات، كما عملت الخلية الحوثية على نشر الشائعات وحشد المجندين لصالح المليشيات الحوثية والعمل والتخابر معها بغرض صناعة الأزمات.
كما عملت على التخطيط للقيام بعمليات اختطاف وإخفاء ثم تحمليها للسلطة المحلية والقوات العسكرية والأمنية لتأجيج الرأي العام في المحافظة.
ويقود هذه الخلية الإرهابي المدعو عبدالراضي الطالبي ويتلقى الأوامر من قبل المليشيات الحوثية وتحديدا من قِبل إرهابي عينته المليشيات مشرفًا لشبوة ويُدعى أبو جبران.
وخصصت المليشيات الحوثية رواتب شهرية لعناصر هذه الخلية الإرهابية، كما ضخّت مبالغ كبيرة لحشد عناصر إرهابية للمشاركة في فعاليات جرى تنظيمها بغطاء وجود مطالب شعبية لكنها في حقيقة الحال مثّلت محاولة لخلق الفوضى كما بيّنت الاعترافات.
وعملت الخلية الحوثية، ضمن مخطط المليشيات، على استقطاب إعلاميين وناشطين على منصات التواصل الاجتماعي استغلالًا لظروفهم المادية ومن ثم التغرير بهم للعمل لصالح أجندة المليشيات الإرهابية.
وركز العمل في هذا الجانب، على تصدير كم من الشائعات مع التحريض على السلطات المحلية والقوات الأمنية، كمقدمة لتنفيذ عمليات إرهابية.
كما كشفت الاعترافات أن الخلية الحوثية الإرهابية عملت على محاولة النيل من السعودية والإمارات عبر توجيه شائعات ضدها، ضمن مخطط تحريضي حاول النيل من جهودهما في تثبيت حالة الاستقرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.