عودة الرئيس الزبيدي بارقة أمل ينشدها شعب الجنوب

عاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى العاصمة عدن بعد زيارات عمل خارجية لعدد من عواصم الدول الشقيقة والصديقة.

شملت زيارته الخارجية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومنتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، والعاصمة السعودية الرياض، والعاصمة الإماراتية أبوظبي، عقد خلالها سلسلة من اللقاءات المهمة مع المسؤولين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة، تركزت جميعها حول جهود إحلال السلام والاستقرار وسبل انتشال البلاد من وضعها الاقتصادي المتردي وكانت ، عودة الرئيس اقتراب الشهر الفضيل ليعود معه الأمل ويتجدد لمستقبل مشرق لشعب الجنوب، عاد للوطن في ظروف صعبة وغاية في التعقيد واوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة يكابدها الشعب جراء انهيار العملة المحلية وترديء الخدمات وارتفاع الأسعار وغليان في الشارع وسط صمت حكومة الشرعية اليمنية المتعمد لجر الجنوب في مستنقع الفقر والجوع والفوضى لحاجة في نفس يعقوب .

” تحديات كبيرة”

يمر الجنوب بسنوات عاصفة، شهدت خلالها الأزمات والأحزان تأجيجا لقلوب أبنائه، تاركة آثارا مريرة واحتياجات متزايدة فعودة الزبيدي اليوم تأتي تلبية لنداء الشعب لبناء عهد جديد للتغيير وللجهود الرامية لإعادة بناء ما دمرته الأزمات للسير نحو تحقيق الهدف الأسمى في استعادة الدولة الجنوبية على حدود عام 1990م ولتكسر عودته حاجز الصمت والخوف الذي سيطر عليهم في غيابه الذي أثر وترك فراغ كبير .

” عودة الامل

عادت شمس الأمل لتضيء سماء العاصمة عدن والجنوب مع عودة الرئيس القائد في لحظة تاريخية هامة لشعب الجنوب تفيض بالأمل والتفاؤل لتجسد تطلعات شعب عانى طويلًا من مآسي الحروب والصراعات، باحثًا عن قائد ينهض بهم من براثن المعاناة ويوجههم نحو آفاق جديدة من النور والاستقرار.

” فرحة شعبية عارمة”

حيث أستبشر شعب الجنوب خيراً بعودة رئيسهم، ليعم الفرح شوارع العاصمة عدن وكافة محافظات الجنوب في موقف يعكس شغف المواطنين وثقتهم بأن الزبيدي هو القائد القادر على قيادة سفينة الأمل نحو شاطئ الأمان، مُبشرًا بعهد جديد من التغيير والتطور.

كما رُسمت في شوارع عدن خاصة والجنوب عامة مشاهد الاحتفاء، حيث زفّ المواطنون الجنوبيين ترحيبهم، مؤكدين ثقتهم بأن الزبيدي هو “ربان السفينة” القادر على الإبحار بهم إلى شاطئ الأمان، كقائدٌ يعتبر فارسًا متميزًا، يحمل على عاتقه تطلعات الشعب نحو العدالة والأمن والاستقرار.

” تجديد الاحلام”

ويرى المواطنين في عودته فرصة لتجديد أحلام التنمية المستدامة، وحماية الحقوق والحريات، وتظهر الحاجة الملحة للوحدة والتضامن في هذه اللحظة التاريخية، حيث يُعتبر التلاحم سلاح الشعب للانتقال من مرحلة التحديات إلى مرحلة التقدم والازدهار.

كما تمثل عودة الرئيس الزبيدي إلى الوطن، تتأمل أعين الناس بالأمل والاستشراف المشرق،
وإن المرحلة المقبلة تتطلب تفانيا جماعيًا ورؤية مشتركة تمكن الجميع من المشاركة في بناء وطن يتسع لطموحاتهم وآماله متطلعين إلى إن الأمور ستتغير، وأن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي هو المنتخب والموتمن في تطلعاتهم نحو الحياة الكريمة على تراب الوطن.

كما أكد الشعب الجنوبي أن عودة عيدروس الزبيدي ستكون بلا شك نقطة تحول نحو مستقبلٍ أفضل في ظل ظروف معقدة نتيجة همجية الاحتلال اليمني
ومؤكدين أن مشاركة الرئيس في جولة خارجية شكلت تحولا كبيرًا يعزز حق شعب الجنوب في استعادة دولته الوطنية على حدود مايو 1990.

لافتين إلى أن الأوضاع المعيشية في الجنوب بلغت مرحلة لا تطاق داعيين إلى تكاتف شعبي ومجتمعي خلف الرئيس الزُبيدي لانتشال هذه الأوضاع، معربين عن ثقتهم التامة بقدرة القيادة السياسية، ممثلة بالرئيس الزُبيدي، على مواجهة هذه الأزمات وتحقيق الآمال الكبيرة لشعب الجنوب.

“اجتماع عاجل للمجلس الانتقالي “

حيث يمثل اجتماع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع هيئة رئاسة المجلس، ووزراء الانتقالي في الحكومة، ورؤساء الهيئات ونوابهم، و رؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، ورؤساء دوائر الأمانة العامة لهيئة الرئاسة فور وصوله من زيارة خارجية رسالة واضحة للجميع أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يصمت عن الوضع الراهن والعصيب الذي يمر به شعب الجنوب من قطع الرواتب وتردي الخدمات وغلاء الاسعار وانعدام الحلول العاجلة في تشغيل الكهرباء .

“الإشادة بالجهود والتحديات”

وشدد الرئيس الزبيدي على ضرورة مضاعفة العمل والارتقاء بالأداء التنظيمي بما يوازي حجم التحديات والمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتق المجلس ككيان سياسي يُعبّر عن تطلعات شعب الجنوب موجها في رسالة تطمينية لشعب الجنوب أنهم ماضون دون رجعه لدفاع عن حقوقهم ومصالحهم المشروعة لأجل حياة كريمة يسودها الرخاء الاقتصادي والخدمي .

“ترسيخ الوجود السياسي في المحافل الدولية “

ولفت الرئيس الزُبيدي في أجتماعه بقوله أن المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح رقمًا صعبًا على الساحة الدولية، بفضل جهود قياداته وكوادره وتضحيات أبطال القوات المسلحة الجنوبية، موجها رسالة للعالم أن قضية شعب الجنوب العادلة، رغم العراقيل من قوى لا تريد للجنوب أن يستقر أصبح أمرًا واقعًا لا يمكن تجاهله في عمل سياسي

“القوات العسكرية الجنوبية ترابط في النجاح الدبلوماسي الخارجي”

أشار الرئيس الزبيدي إلى أن القوات العسكرية والأمنية الجنوبية أصبحت جيشًا منظمًا بقدرات وإمكانات دفاعية ولها مكتسبات كبيرة في تعزيز الحضور التمثيل الدبلوماسي للمجلس الانتقالي في مختلف دول العالم، مما يعزز من موقفه في أي حوارات أو مفاوضات مستقبلية.

“الرئيس الزبيدي ضرورة الاستقرار الاقتصادي”

شدد الرئيس الزُبيدي على أن المشكلات الاقتصادية تمثل تحديًا كبيرًا للمجلس الانتقالي، مؤكدًا وقوف المجلس إلى جانب أبناء الشعب في المطالبة بحقوقهم المشروعة، والعمل على التخفيف من معاناة المواطنين، وتحسين الخدمات الأساسية وضمان استقرار الوضع الاقتصادي.

“الوضع السياسي والحوار الوطني.

دعا الرئيس الزُبيدي قيادات المجلس وكوادره إلى التمسك بقضية شعب الجنوب، مشددًا على ضرورة معالجة الخلل بروح القوة والتماسك موكد أن الحوار يظل الطريق الأمثل لحل الخلافات وضمان تحقيق تطلعات شعب الجنوب، مشيرًا إلى أن الحوار لم ينتهِ ولن ينتهي.

“التزام بالنضال السياسي”

جدد الرئيس الزُبيدي التأكيد على التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بمسار النضال السياسي حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة وبناء دولته الفدرالية المستقلة على كامل ترابه الوطني وحدوده المعترف بها حتى 21 مايو 1990.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى