وزير النقل: خطط لتطوير مطار سقطرى ليصبح محورًا عالميًا

بحث عبدالسلام حميد، وزير النقل، في اجتماع اليوم الأحد، مع أحمد سعيد السقطري، رئيس لجنة الحقوق والحريات بالجمعية الوطنية، عقد شركة المثلث الشرقي لمطار سقطرى، والقضايا المرتبطة به.

وبحث الجانبان حقوق العاملين في المطار وسلطة الدولة في إدارته، وسبل ضمان حقوق جميع العاملين فيه، وجهود الجهات الرسمية في المراقبة والإدارة والمحاسبة، وضرورة عدم تنفيذ أي أعمال إلا باتفاق يضمن حقوق أبناء سقطرى.

وكشف الوزير عن خطط لتطوير مطار سقطرى ليصبح أحد المطارات المحورية عالميًا، لاستقبال الطائرات والخطوط الجوية الدولية لتعزيز مكانة الأرخبيل كوجهة سياحية واقتصادية، مؤكدا أن شركة المثلث الشرقي ساهمت في إبراز سقطرى عالميًا من خلال قطاع السياحة الذي تحول إلى رافد اقتصادي رئيسي.

وقال إن الجهود المبذولة تهدف إلى تحويل سقطرى إلى مركز عالمي للخدمات الجوية والبحرية بما في ذلك تزويد الطائرات والبواخر بالخدمات اللازمة، ما يفتح المجال أمام شركات الطيران المحلية والدولية لتسيير رحلاتها إلى الأرخبيل.

وأوضح أن هذه الجهود في جذب شركات طيران مثل العربية التي تعمل على نقل السياح إلى سقطرى وتطوير بنيتها التحتية في مختلف المجالات، لافتا إلى أن هناك العشرات من طلاب سقطرى يدرسون في الجامعات الإماراتية والمصرية في تخصصات متعددة مثل الطب والهندسة والموانئ والمطارات بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصل تقديم خبراتها التنموية.

وأردف “الحفاظ على التنمية والاستثمار في سقطرى يتطلب دمج الخبرات الدولية في إدارة عجلة التطوير، مع ضمان استفادة أبناء الأرخبيل من هذه المشاريع”، متابعا “ميناء ومطار سقطرى يمثلان عنصرين أساسيين في تحقيق هذا الهدف من خلال نقل الخبرات والموارد إلى أرض سقطرى مع إشراك الكوادر المحلية في عملية التنمية”.

وواصل “إن العلاقة بين أبناء سقطرى ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقة تاريخية وثيقة حيث فتحت الإمارات أبوابها أمام أبناء الأرخبيل منذ عقود ووفرت لهم فرص العمل والعيش الكريم، وخلال الأزمات كانت الإمارات الداعم الرئيسي لسكان سقطرى، مما جعلها اليوم شريكا أساسيا في تنمية الأرخبيل”.

ودعا أبناء سقطرى إلى عدم الانجرار وراء المناكفات الحزبية والأجندات الخارجية والنظر إلى مصالحهم ومصالح أبنائهم المستقبلية، كون أن سقطرى عانت لعقود من غياب الخدمات الأساسية لكن بفضل الدعم الإماراتي أصبحت العديد من المناطق تتمتع بخدمات الكهرباء والمرافق الأساسية.

وعبر عن دعمه كل مشروع يهدف إلى تنمية سقطرى استنادًا إلى رؤية القيادة الحكيمة التي تضع مصلحة أبناء الأرخبيل فوق كل الاعتبارات، قائلا “إن مستقبل سقطرى يعتمد على الاستمرار في بناء نموذج تنموي متطور يحقق الرفاهية لأهلها ويحافظ على بيئتها ومواردها الطبيعية ويجعلها وجهة عالمية فريدة في التنمية والاستثمار”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى