مجابهة أزمة الكهرباء في صدارة عناية الرئيس الزُبيدي.. رسالة طمأنة للشعب

من بين الكثير من الأزمات المعيشية التي يعاني منها الجنوب العربي جراء حرب الخدمات المستعرة، تظل أزمة انقطاع الكهرباء واحدة من أبشع الأزمات التي تنغص على المواطنين أوضاعهم المعيشية.

ومع عودة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى العاصمة عدن بعد زيارة عمل خارجية، ترأس اجتماعًا يخص أزمة الكهرباء، في تأكيد على حجم عناية القيادة الجنوبية بالعمل على وضع حد لهذه الأزمة الخانقة.

ومع قرب حلول شهر رمضان الكريم، يحرص المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي على أن يكون هناك استقرار في خدمة الكهرباء في محاولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.

وفي هذا الإطار، رأس الرئيس القائد الزُبيدي اجتماعًا لوزراء المجلس في الحكومة، كرّس لمناقشة أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان المبارك.

واستعرض الاجتماع، الذي حضره رئيس الجمعية الوطنية علي الكثيري، والقائم بأعمال الأمين العام للأمانة العامة اللواء كمال همشري، التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء.

وفي مقدمة هذه التحديات التي جرى بحثها في الاجتماع، عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل محطات التوليد بطاقتها الكاملة، والبدائل الممكنة لمحطات الطاقة المشتراة التي تم إنهاء عقودها.

واستمع الرئيس القائد من الحاضرين إلى جُملة من الآراء والمقترحات بشأن الإجراءات العاجلة الممكن اتخاذها لضمان استقرار التيار الكهربائي وتحسين الخدمة للمواطنين، خلال الشهر الفضيل.

ووجّه الرئيس القائد في ختام الاجتماع الحاضرين بالبقاء في حالة انعقاد دائم، لتدارس الحلول الممكنة، والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استدامة الخدمة.

توجيهات الرئيس الزُبيدي وتداخله إزاء أزمة الكهرباء أحيت آمال الجنوبيين بأن تشهد الفترة المقبلة تحسنًا في هذه المنظومة بما يضع حدًا لهذه الأزمات المتفاقمة.

وتمثل أزمة الكهرباء عنوانًا صارخًا لحجم الأعباء التي يتعرض لها الجنوبيون من جراء حرب الخدمات، ومن ثم يترقب الجنوبيون أن يسود تحسن في هذه المنظومة لا سيما مع قرب حلول شهر رمضان.

ويحرص الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي، على وضع الجهات المسؤولة أمام مسؤولياتها سعيًّا لإجبارها على وقف المعاناة التي تفتك بالأوضاع المعيشية بالمواطنين.

وتبعث هذه العناية بطمأنة للشعب للجنوبي بأن الأزمة التي تنغص عليهم أوضاعهم المعيشية، بعدما تأزمت الأعباء كثيرًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى