أهل الصحفي الديني يرفضون الإفراج عنه بضمانات إحضار والنيابة تعلق إطلاق سراحه
قال الصحفي ماجد الداعري في إفادة عن مستجدات الاعتقال التعسفي الصحفي عماد الديني قال انه “ما يزال رهن الاعتقال التعسفي بسجن شرطة المكلا لليوم الثالث على اختطافه غير القانوني وبطريقة همجية، بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه أمام أولاده وأهله”.
وبحسب الداعري ان الديني ” لم يتمكن أحدا من أهله وأخوانه من زيارته أو الاطلاع على صحته وسلامته منذ اعتقاله غير القانوني، فجر الخميس وحتى الساعة” ، مشيرا ان وكيل نيابة الأموال العامة صلاح بن شمله، وعد أهله بالإفراج عنه عصر اليوم واشترط توفير ضمين لإحضاره عند طلبه وحينما أرادوا توفير ضمين تجاري، عاد الوكيل بعد الرابعة والنصف عصرا بالاعتذار لهم، كون ختم المحكمة مع موظف المكتب والموظف مش موجود حاليا ومافي إمكانية إلا صباح يوم غد، وحينما رد عليه الأخ الأكبر ماجد الديني بأن بامكانه تحضير موظف المكتب واخراج الختم وإيصاله إليه، عاد مجددا واعتذر لهم كونه تلقى توجيه من رئيس النيابة بإبقائه حتى الصباح”.
وأضاف الداعري ان ” بعد مغرب اليوم تلقى أخوه الأكبر إتصال بموافقة رئيس نيابة الأموال على اطلاق شقيقه ولكن الوكيل عاد ليتذرع أن منزله بعيد ويحتاج من يأتي إليه لتسلم أمر إفراج غير مختم للشرطة ولكن بضمانة، بحجة أن عليه ملف وقضايا من سابق، رغم صدور توجيهات من النائب العام القاضي قاهر مصطفي بإنهاء كل الملاحقات الأمنية السابقة بحقه وإصدار وكيل النيابة المختصة بمنطقة سكنه بالمكلا بعدها، تعميم بإيقاف الملاحقات والبلاغات ضده باعتبارها على خلفية شكوى موثقة تقدم بها يومها لنيابة مكافحة الفساد ضد تاجر طاقة مشتراه كبد الدولة ملايين الدولارات بالوثائق والأدلة الحكومية”.
وبحسب الداعري ان في وقت لاحق “تسلم شقيق الديني أمر إفراج من وكيل النيابة بعد أن ذهب إليه إلى منزله وتفاجأ ان الإفراج المكتوب بخط اليد وبدون ختم مشروط ((بالضمانات اللازمة لتحضيره عند الطلب)) وهو مالا يمكن قبوله بحق صحفي كونه ليس مجرما، وتعرض لكل انتهاكات جسيمة بعيدا عن اي نظام وقانون وليس هناك قضية عليه أساسا ولا اشعارات حضور تلقاها باعتباره كان يعيش بعدن منذ مطلع العام الماضي وبلاغ المحافظ بن ماضي ضده بتهمة “إهانة موظف عام” على خلفية منشور فسبكي من بضع كلمات، كان بشهر ٩ /٢٠٢٤ حسب تأكيد الوكيل لشقيقه”.
ورفض أهل الديني الإفراج بضمانات إحضار كونها غير قانونية ورفض الوكيل أن تكون بضمان مقر إقامته كصحفي معروف البيت والعنوان بالمكلا كما هو معتاد.
وقال الداعري ان “الضمانات التحضيرية يراد منها إرهابه وتقييد حريته كصحفي واستدعائه عند كل منشور أو خبر صحفي يمارس فيه حقه في العمل الصحفي وفق قانون الصحافة والمطبوعات رقم ٢٥ لعام ١٩٩٠م”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
