سياسي يمني ينشر تفاصيل منح " المشاط" الماجستير داخل القصر الجمهوري بصنعاء
قال سياسي يمني : ” عندما تكون على رأس السلطة، حاملاً أعلى الرتب العسكرية، وممسكًا بكل مفاصل القرار، فما الحاجة لشهادة جامعية تثير الشبهات حول شرعيتها؟ أهي محاولة لسد فجوة الإحساس بالنقص، أم مجرد ورقة جديدة تضاف إلى سجل التزييف الذي بات سمة رسمية لمنظومتكم”.
ذلك تعليقا من السياسي اليمني نائف القانص ، على منح جامعة صنعاء مهدي المشاط رسالة الماجستير .
وأضاف القانص ، الذي كان متحدثا رسميا لاحزاب اللقاء المشترك في اليمن حتى سقوط صنعاء في يد المليشيات الحوثية : “كان الأولى أن تنال شهادة في فن إدارة الدولة، في حل الأزمات، في صرف المرتبات، في تحقيق السلام، في بناء جيش وطني، لا شهادة لا ترفع مقامًا ولا تغير واقعًا، بل تزيد الطين بلة، وتكشف ما كان مستورًا.
أما عن الأطراف التي سهّلت وأشرفت وناقشت، فلا جديد، فالختم جاهز، والتصفيق مقرر، والنتيجة محسومة سلفًا”.
وتساءل :”لكن يبقى السؤال الأهم
ماذا بعد؟
هل ستحل هذه الورقة أزمة الاقتصاد وحالة البؤس التي سيطرت على عامة الشعب وتحقق السلام ؟”
وكشف القانص -الذي ينتمي للتنظيم الوحدوي الناصري الذي يرأسه عبدالملك المخلافي- كشف في تدوينات بمنصة اكس بصدد منح المشاط الماجستير رصدها محرر عدن تايم : “لم يحدث في التاريخ أن تناقش رسالة ماجستير قبل الحصول على البكالوريوس واين يتم هذا داخل القصر الجمهوري.
باعتبار رسالة الماجستير جاءت إلى المشاط وليس المشاط من سعي اليها”.
وأضاف مخاطبا أحد أنصار :”مرغتم بصرح علمي كبير اهنتم جامعة صنعاء كل يوم رسالة ماجستير ودكتوراه عندكم دكاكين كثيرة اصرفوا منها جامعةً صنعاء مكسب جمهوري اليمن حولتموها إلى دكانة لصرف شهائد لمن هب ودب”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
