المهرة في عهد محمد علي ياسر.. نجاحات واسعة في ملفات الكهرباء والنقل والصحة وتحقيق الأمن والاستقرار (تقرير)

أظهر عدد المشروعات والاستقرار وتوافر الخدمات (حسب مراقبون)، حجم النجاحات والانجازات التي حققها الأستاذ محمد علي ياسر مُحافظ المُهرة، منذ توليه منصبه في فبراير 2020، حيث يعد أحد أنجح وأنشط المُحافظين على مستوى اليمن، فقد نفذ مئات المشاريع في كافة المجالات خلال خمسة أعوام من توليه منصبه، رفعت هذه المشاريع إلى حدا كبير المعاناة عن كاهل المواطنين في المُهرة وكان لها اثر كبير في ظهور المهرة في عهده في مظهر حضاري متطور، وساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار في المُحافظة، ووفرت الخدمات للمواطنين.
*قفزة نوعية في قطاع الكهرباء*
نفذ مُحافظ المهرة الأستاذ محمد علي ياسر، ذفي السنة الأولى فقط من عهده، من فبراير 2020 حتى فبراير 2021، 443 مشروعات شَملت كافة المجالات، فيكفي الرجل فخرا (حسب مراقبون) أنه نجح في هذا العام تحقيق قفزة نوعية في قطاع الكهرباء تمثلت في الاستغناء نهائيا عن الطاقة المشتراة وتعزيز المحطات بـ14 ميجا وات ووضع خطة لإضافة 15 ميجا أخرى وتنفيذ 29 مشروعا في مجال الكهرباء في هذا العام، حتى أصبحت المهرة نموذجا في استقرار الكهرباء واستمرارها على مدى الساعة.
*إخماد الفتنة وتحقيق الأمن والاستقرار*
تولى محافظ المهرة الأستاذ محمد علي ياسر، منصبه كمُحافظ في فبراير 2020 في ظروف صعبة ومعقدة للغاية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، حيث كانت الفتنة في قمة نشوتها وكان الصراع يتأهب لساعة الصفر، إلا أنه نجح في إطفاء هذه الفتنة فتواصل مع كافة الأطراف وبأسلوبه الفريد استطاع أن يخمد الفتنة في مهدها ويجنب المهرة ويلات الصراع، حيث وضح المُحافظ محمد علي ياسر قطاع الأمن والجيش على قمة أولوياته القصوى، وتم تنفيذ 27 مشروعا في أول عام من توليه منصبه، ساهمت في تحسين أداء الأجهزة الأمنية، ما مكنها من تحقيق نجاحات يلمسها المواطن في استتباب الأمن وتوفر الخدمات ومكافحة التهريب وضبط الخلايا الإرهابية والتخريبية.
*تحسن الخدمات الصحية*
وضع مُحافظ المُهرة محمد علي ياسر ملف الصحة على رأس قائمة أولوياته منذ توليه منصبه في 23 فبراير 2020، انطلاقا من حرصه على صحة الإنسان، حيث نفذ 66 مشروعاً في السنة الأولى من توليه منصبه المُمتد حتى الآن، تحسنت على إثرها الخدمات الصحية في المحافظة، أهمها توفير جهاز (البي سي آر) ورفد مستشفى الغيضة والمستشفيات الريفية بأجهزة طبية ومستلزمات خاصة بجائحة كورونا، وحافلات نقل واعتمادات للكوادر الصحية، وتشييد مبان ومختبرات وتوسعة أقسام وإعادة تأهيل المراكز الصحية، وإدخال تخصصات طبية جديدة وفرّت على المواطن السفر إلى خارج المحافظة للعلاج.
*نجاح كبير في قطاع النقل*
قطاع النقل كان له أيضا أولوية قصوى على رأس أولويات مُحافظ المُهرة الأستاذ محمد علي ياسر، لإدراكه بأن هذا القطاع هو مفتاح جلب الاستثمارات ورفع المعاناة عن المواطنين وتسهيل تنقلاتهم، حيث نفذ في العام الأول من عهده 19 مشروعا في مجال النقل أهمها: إعادة تأهيل الطرق المتضررة وتوسعة المدخل الشمالي لمدينة الغيضة، وشق وحدات جوار وغيرها، لإظهار المدينة بالصورة الجمالية والحضرية اللائقة بها كعاصمة للمحافظة، إضافة لمشروع خط شحن وصيانة وشق العديد من الطرق والجسور والعبارات والعِقاب والمرتفعات في الخطوط بالمديريات، بالإضافة لمشروع توسعة وسفلتة المدخل الجنوبي لمدينة الغيضة.
*إشادات على أعلى مستوى بالمهرة في عهد ياسر*
نجاحات وإنجازات مُحافظ المهرة الأستاذ محمد علي ياسر ظهرت ايضا في تعليق مسؤولين كبار على التنمية في عدن، فعلى سبيل المثال أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري، بالنموذج الرائع الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة ودعوته لتعميم هذا النموذج، كما تحدث الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا عضو الفريق الأممي، عن أنه شعر بالآمان خلال فترة تواجده في المهرة المترامية الأطراف، وشد انتباهه حالة الاستقرار والتنمية والهدوء، وعبرت مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، عن ارتياحها للاستقرار الأمني الذي تتميز به المهرة وبما تشهده من نجاحات في التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب، وأشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني، بجهود السلطة المحلية ونجاحها في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات، حتى أن السفير الإندونيسي محمد ارزان جوهان، تحدث عن أنه يدرس إمكانية نقل طلاب بلاده الدارسين في اليمن، إلى المهرة كونها آمنة ومستقرة وتتوفر فيها كافة الخدمات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.