المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن يختتم أعماله بمناقشة تحديات التمويل والاستراتيجيات المستقبلية
يختتم المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، اليوم وفي هذه اللحظات، أعماله في يومه الثاني والأخير، حيث يناقش الوضع الحالي للتمويل الصحي، والتحديات في حشد الموارد، وانخفاض الإنفاق الصحي، إضافة إلى التوجهات الاستراتيجية لوزارة الصحة لمواجهة هذه التحديات.
وأكد وزير الصحة العامة والسكان، خلال مداخلته، أن القطاع الصحي في اليمن يمر بمرحلة صعبة نتيجة الانهيار الاقتصادي وضعف الموازنات الحكومية وانحدار التمويلات.
وقال: “نحن حلقة في سلسلة طويلة من العمل، وسوء حظنا أننا أتينا في فترة مليئة بالتحديات، لكننا نعمل مع الشركاء مثل البنك الدولي ومركز الملك سلمان والمنظمات الدولية لإيجاد حلول مستدامة.”
وكشف الوزير عن رؤية مشتركة مع البنك الدولي لإنشاء صندوق لدعم الصحة، إضافة إلى وضع سياسات للخروج الآمن لمشاريع المنظمات الدولية دون انقطاع مفاجئ، إلى جانب العمل على حوكمة الإيرادات وتفعيل التأمين الصحي الاجتماعي.
ومن جهته، شهد اليوم الثاني حضور وزير الإدارة المحلية الذي رحّب بالمشاركين، مشددًا على أهمية المؤتمر في إيجاد حلول جذرية للنظام الصحي في اليمن، مضيفا : “بلدنا الحبيب ينعم بالأمن والاستقرار، وهذا المؤتمر يأتي في وقت بالغ الأهمية لإيجاد حلول للقطاع الصحي الذي يعاني من أزمات متراكمة بسبب الحرب، وزارة الإدارة المحلية شريك أساسي مع وزارة الصحة، ويجب العمل على حشد الموارد لدعم هذا القطاع الحيوي.”
كما قدّم عوض مطرية، خبير منظمة الصحة العالمية في النظم الصحية واقتصاديات التمويل الصحي، مقترحات لضمان استدامة القطاع الصحي، مؤكدًا ضرورة البحث عن حلول تمويلية طويلة الأمد للحفاظ على استمرارية الخدمات الصحية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
يُذكر أن المؤتمر وبجانبه المعرض شهد حضورًا واسعًا من المسؤولين الحكوميين والشركاء الدوليين والخبراء في القطاع الصحي، وسط دعوات لتطبيق توصياته التي ستصدر نهاية الجلسات لضمان تحسين النظام الصحي في اليمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
