ما الذي يحضر له اتحاد نقابات عمال الجنوب وهل حقا سيقلب الطاولة ويغير المعادلة السياسية ؟

يقول متابعون بأن تحضيرات غير عادية على طاولة حوار المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ونقاشات حادة جدا من رؤساء النقابات العامة . يرى البعض بأنها مغايرة تماما لما تعودت عليه اجتماعات ولقاءات المكتب التنفيذي والنقابات العامة في الاتحاد ، وخاصة بعد أن اتضح للرأي العام اعلان مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة كيانات فاشلة وعاجزة عن أداء وظائفها الشرعية والقانونية والدستورية إزاء مصالح الشعب ، وتجاهلها لحالة التدهور المعيشي وانهيار العملة وهروب الجميع إلى خارج البلد تاركين مصالح الشعب تتقاذفها تيارات المصير المجهول والسقوط إلى الهاوية.
الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وبحسب مصادر يدرس ولأول مرة تغيير الادوات والوسائل واللجوء إلى أساليب أخرى قد تسرع في جر الأطراف السياسية إلى الاستنفار بالدرجة القصوى لإنقاذ مصير الشعب تفاديا للاصطدام مع موجة الغضب العمالي والجماهيري الجنوبي المتوقع خروجه إلى السطح وتحريك المياه الراكدة ، ماقد يساهم بحسب المصادر في تغيير المعادلة السياسية والجرأة في تقديم المطالب العمالية والشعبية بطريقة أخرى غير متوقعة وستلقي بظلالها على المشهد السياسي في الداخل والخارج.
الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب قد يفرض أمر واقع جديد لن يتمكن ايا كان من الوقوف أمامه ومنعه من تنفيذ برامجه التي لاطائل من التصدي لها .
متابعون يجدون أن صمت الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب والتزامه الهدوء أعطى فرصة كافية لكل الأطراف المسؤولة عن تدهور معيشة العمال والموظفين والمتقاعدين مدنيين وعسكريين وسائر فئات الشعب لمراجعة أداءها ، وان الاصطفاف الشعبي خلف النقابات سيشكل قوة جبارة ستضع حدا لكل مظاهر العجز والفشل وستفرض واقعا جديدا
الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وبحسب المصادر الإعلامية التابعة له كان قد وجه دعوة لحضور عمالي وجماهيري يوم الاثنين القادم ولم يحدد بعد اي تفاصيل إضافية مما يؤكد اخبار التحضيرات الجارية للمرحلة القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.