إجرام طائفي حوثي لإطالة أمد الحرب.. مليشيات تجيد صناعة الإرهاب

تتمادى المليشيات الحوثية الإرهابية، في أجندتها الطائفية التي تخدها أهدافها الخبيثة ما يفاقم من حجم الأعباء ويتسبب في إثارة فوضى مجتمعية واسعة النطاق بما يتضمن استهدافًا واسعًا للأوضاع المعيشية.
ففي جريمة حوثية جديدة، أقدمت المليشيات الإرهابية على وضع القنوات الفضائية وشبكات الإنترنت والمناهج الدراسية والمنظمات الإنسانية، في قائمة الخطر والأعداء لها.
الخطوة الحوثية جاءت ضمن مقررات دراسية وضعتها المليشيات الإرهابية، واللافت أن هذه المقررات مخصصة لأطفال في سن الدراسة، وذلك في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيات الإرهابية.
وتنص ملزمة فرضتها مليشيا الحوثي على طلاب المدارس تحت مسمى “الإرشاد التربوي”، إن القنوات الفضائية وشبكات الإنترنت والمناهج ومنظمات المجتمع المدني من الأساليب والوسائل التي تهدد ما تسميها المليشيات “الهوية الإيمانية.
وقامت مليشيا الحوثي بتضمين الملزمة التي فرضتها على الطلاب، تحريضهم على الذهاب إلى جبهات الحرب للقتال، وزعمت أن الطلاب الملتزمين بتوجيهاتها سيكون مصيرهم “دخول الجنة والفوز برضوان الله” على حد زعمها.
تضاف هذه الخطوة إلى سلسلة طويلة من ممارسات الطائفية الحوثية، ففي وقت سابق أقدمت المليشيات على إدراج مادة جديدة تحمل طابعًا طائفيًا في المناهج الدراسية في صنعاء، حيث تم تضمينها في الجدول المدرسي والاختبارات تحت اسم “الإرشاد التربوي”.
وخصصت مليشيا الحوثي، حصة واحدة أسبوعيًا لهذه المادة، بهدف زرع التعبئة الطائفية في نفوس الطلاب.
المليشيات الحوثية تعمل على تركيز قطاع التعليم ليخدم الأجندة الطائفية لها، بما يساهم وبشكل كبير في تخريب هذه المنظومة بشكل كامل، وهو ما يتضمن حرمان أعداد كبيرة من الأطفال والنشء من حصولهم على حقهم في التعليم.
وتستهدف هذه الممارسات الشيطانية الحوثية، إحداث فوضى مجتمعية شاملة تضمن للمليشيات إطالة أمد الحرب وإراقة المزيد من الدماء، مع التوسع في التجنيد القسري بعد غسل الأدمغة لتحقيق أهدافها المشبوهة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.