استهداف المجلس الانتقالي واستقرار العاصمة عدن.. من المستفيد..؟

“جيوش إعلامية معادية ممولة “
حيث يمارس الاحتلال اليمني في تجيش إعلامي ممولة خارجيا في عجز واضح لتلك القوى التي بأن فشلها في مواجهة الجنوب في أرض المعركة فلجت إلى عمل دنيئ في وسائلها الإعلامية الذي يديرها الإخواني عادل الحسني وأنيس منصور والرحبي وغيرهم وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية جميعها تنتهج مهاجمة الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ونائبه عبدالرحمن المحرمي ورموز سياسية جنوبية وفي مقدمتها محافظ العاصمة عدن أحمد لملس بهدف نشر الإشاعات داخل الجنوب خدمة لأغراض سياسية واستغلال ما يحدث في الجنوب من أوضاع إنسانية صعبة لتأليب الشعب ضدهم, ولم يقفوا عند تلك الحدود بل تجاوزوها ووجهوا سهام أقلامهم ضدهم من خلال إثارة الفتنه بين الجنوبيين وبعض القيادات وتمزيق وحدة الصف الجنوبي لإلهام الشارع بحصول انقسامات وتوجيه اتهامات للبعض في تفجير الموقف في العاصمة عدن, الأمر الذي لن ينطلي على قيادات الجنوب وشعبه العظيم الذي بات أكثر تماسكاً وتلاحماُ وتحمل كل تلك المعاناة مع مزيداً من الصبر من أجل تحقيق هدفه الوحيد .
” حرب الخدمات متبوعة حرب إعلامية “
لم تقتصر حرب الخدمات في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام بل استقلت القوى المعادية في إشعال فتيل التوترات الشعبية نتيجة استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية مما بات الإعلام المعادي جزءاً من المواجهة في ضل اتجاه أعداء الجنوب لحرف مسارها واستغلالها لصالحها , فبعد خروج المواطنين في العاصمة الجنوبية عدن في مظاهرات واحتجاجات على تلك الأوضاع انبراء الجيش الإعلامي المعادي لتجييرها وفبركتها وإتهام قوات الأمن بقمعهم ورفض التعبير عن مطالبهم بل حاول توجيه أقلامهم لقيادات في المجلس الانتقالي وبعض المكونات بدعم المظاهرات والمواجهة مع الانتقالي بهدف شق الصف الجنوبي وإرباك المشهد وخلق الفتن بين الجنوبيين.
” تحصين الجنوب من الحملات الإعلامية المعادية”
ودعا أبناء الجنوب السلطات في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب إلى تفعيل القوانين الصارمة لمحاسبة المتورطين في نشر الأخبار الكاذبة والمضللة، للحفاظ على السلم المجتمعي وضمان مصداقية الإعلام.
أكدوا أن تطبيق القانون بحزم لا يهدف إلى تقييد حرية التعبير، بل يسعى إلى ممارسة هذه الحرية بمسؤولية وخدمة المصلحة العامة، وتعزيز الثقة بين وسائل الإعلام والجمهور
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.