الحقيقة المُخجلة.. متى تجرؤ الحكومة على إعلان أسباب تدهور الخدمات والمعيشة؟

تشهد الأوضاع الاقتصادية والخدمية في البلاد تدهورًا متسارعًا، وسط صمت رسمي حول الأسباب الحقيقية لتعثر الإصلاحات وعدم اتخاذ خطوات واضحة لمعالجة الأزمة.

وفي ظل انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفاقم نقص الخدمات الأساسية، تتصاعد المطالبات بضرورة خروج الحكومة عن صمتها، والحديث بشفافية عن أسباب الفشل في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.

ويرى مراقبون أن الحكومة مطالبة بإظهار الشجاعة السياسية والإفصاح عن التحديات التي تواجهها، بدلًا من ترك المواطنين في حالة من الغموض والقلق بشأن مستقبلهم.

كما يطالب الشارع بإعلان واضح حول الخطوات العملية التي تعتزم الحكومة اتخاذها لمواجهة انهيار العملة، والحد من الغلاء المتصاعد، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، خاصة الكهرباء والمياه والصحة.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه الأوساط الشعبية مواقف واضحة من الحكومة، يظل الصمت الرسمي سيد الموقف، ما يزيد من حالة السخط العام ويفتح الباب أمام تساؤلات حول قدرة السلطات على إدارة الأزمة الراهنة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.