بعد ٢٦ سنة من الإحالة للتقاعد معلم المعلمين يشارك في الوقفة الاحتجاجية حاملا مطالبه بالتسوية
![](https://7adramout.net/wp-content/uploads/2025/02/c925f23b-5679-4b9a-9a32-4544450be6e6.jpg)
شارك الاستاذ جلال احمد صالح التربوي القدير وكيل مدرسة شمسان بكريتر الى ماقبل الوحدة المشؤومة ، شارك في الوقفة الاحتجاجية للمعلمين والتربويين أمام مبنى ديوان وزارة التربية والتعليم في مدينة الشعب.
الاستاذ جلال أحيل للتقاعد أسوة بزملاءه العام ٢٠٠٩م ، وترك العمل في السلك التربوي وهو يحمل ذاكرة مليئة بالاحداث وزاخرة بالتجارب والخبرات التربوية والتعليمية وأحد من كوادر التربية والتعليم في الزمن الجميل ، تتلمذنا على يديه ونحن طلاب الصف السادس الابتدائي في مدرسة شمسان ، كثير من الكوادر أطباء ومهندسين وقيادات في الدولة وكبار الموظفين جلسوا معنا في الصف وفي ساحة المدرسة وعين الاستاذ جلال وكيل المدرسة تراقب ضبط النظام في المدرسة كحارس للقيم والأخلاق التربوية يكفي أنه يرمق أحد الطلاب الاشقياء بنظرة سريعة تجمد الدماء في العروق خوفا من الإجراء العقابي الفوري الذي سينزل بالمخالفين.
الاستاذ جلال اليوم وبعد مضي أكثر من ستة وعشرين سنة منذ إحالته إلى التقاعد ولازال راتبه وزملاؤه معلق بين الخدمة والتقاعد ينقص من راتبه شهريا كل الاستحقاقات القانونية للمحال إلى التقاعد كما لم يستوعبه النظام المالي في استحقاق الحوافز والزيادات والعلاوات والتسويات وطبيعة العمل كونه مصنف وظيفيا محال إلى التقاعد في ميزان مختل ياخذ منك حقوقه ولايمنحك حقوقك.
ستة وعشرون سنة والمحالين إلى التقاعد كالمعلقة ، اي نظام هذا الذي يكافئ المعلمين والتربويين في نهاية الخدمة مجازاة حصان الميري في الداخلية الذي يتم التخلص منه لعدم فاعليته.
خرج الاستاذ جلال معنا في كل الوقفات الاحتجاجية والمسيرات العمالية وهو يحمل معاناته وزملاؤه مطالبا بتسوية رواتبهم التقاعدية بما يتناسب والوضع المالي والنقدي في البلد.
هذه الصورة التي تحمل رسالة عتاب لابناءنا في السلطة والذين تتلمذوا على ايدينا في المدارس والثانويات على تقصيرهم بحق المعلمين ، هذا الاستاذ جلال احمد صالح تتذكرونه ، هاهو يحمل لوحة فيها مطالبه باللغتين العربية والإنجليزية اقراوها وترجموها وانظروا هل وفيتم بواجبكم تجاهه وتجاه سائر المعلمين.
من المعيب أن يخرج الاستاذ جلال وزملاؤه بعد أن أنهوا خدمتهم في التعليم منذ ستة وعشرين سنة ليصرخوا في وجوهكم نريد حقوقنا نريد حقوقنا ، فقد تراكمت كثيرا وأصبحت لاقيمة لها تذكر أمام الانهيار الكبير للعملة ، فما لم تصرفوه لهم بالأمس عند الاستحقاق وفي وقت السهالة ، هل ستتمكنون من صرفه لهم بأثر رجعي ايام الأزمة والضيق وقد بلغت الملايين ،، اين انتم من معاناة المعلمين المحالين للتقاعد ستة وعشرين سنة من التجاهل والتفريط بالواجب تجاه من علمكم حرفا فتركتموه يجري خلفكم يطالب بحقوقه.
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.