إيران وتسليح الحوثيين.. إرهاب يعبر الحدود
![](https://7adramout.net/wp-content/uploads/2025/02/67ae5c19d0359.jpeg)
عاودت إيران سلوكياتها وممارساتها التي تزعزع الاستقرار من خلال العمل على تسليح وتمويل المليشيات الحوثية لتمكينها من إطالة أمد الحرب وتقويض أمن المنطقة.
ففي مؤشر على تفاقم الإرهاب المنسوج بشكل مخطط وممنهج، جرى ضبط 9 إيرانيين و3 باكستانيين، كانوا على متن قارب شراعي يحمل شحنة أسمدة “مجانية” قادمة من إيران ومتوجهة إلى مواني الحديدة الخاضعة لميليشيا الحوثي.
وكان القارب المشبوه يُبحر في الممر الملاحي الدولي عرض البحر الأحمر في طريقه إلى ميناء الصليف في الحديدة، قادما من ميناء تشابهار الإيراني.
وأقر العناصر المضبوطة، بإبحار مركبين شراعيين من نوع “سنبوق” مملوكين لشخص إيراني يدعى “شيخي” ومتوجهين لليمن، وأن مبلغ أخذ الشحنة كان مغريًا، وبأوراق مزورة توحي بأن الشحنة انطلقت من ميناء كراتشي في باكستان
وتضمنت الاعترافات أن أحد المراكب ويسمى “عمران” غرق قبالة عُمان لسوء الأحوال الجوية وتم إنقاذ طاقمه وإرسالهم مع “سنبوق” آخر إلى باكستان، وفيما كان المركب الثاني “زيد” على وشك الغرق اتجه إلى جيبوتي لإصلاح الأضرار قبل إبحاره.
وبحسب الاعترافات، فإن الباكستانيين لا يعلمون أن الشحنة متجهة لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.
وكانت دورية أمريكية قد اعترضت القارب في بحر العرب وفحصت الشحنة وعاينت الأوراق “المزورة”، وبعد ثلاث ساعات سمحت لهم بمواصلة الإبحار، وفقًا للاعترافات.
التسليح الإيراني للحوثيين يمثل أحد الأسباب التي تتسبب في تقويض حالة الاستقرار، باعتبار أن المليشيات تمثل أحد أذرع طهران التي يتم توظيفها في إطار العمل على تحقيق المصالح الإيرانية.
وإيران تلعب دورًا أساسيًّا في العمل على تهديد الاستقرار، بعدما وظفت المليشيات في العمل على تهديد الملاحة والأمن وزودتها بالأسلحة والصواريخ التي وجهها هذا الفصيل ضد المدنيين في المقام الأول.
وسبق أن وثقت الأمم المتحدة إقدام إيران على تويد الحوثيين بصواريخ بالستية وطائرات بلا طيار لديها خصائص مماثلة لتلك التي يتم تصنيعها في إيران.
التسليح الإيراني للحوثيين يتوجب أن يتم التصدي له بحزم وحسم لدحر الإرهاب الذي يدفع ثمنه السكان على صعيد واسع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.