الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
![](https://7adramout.net/wp-content/uploads/2025/02/1739367226blobid0.jpg)
تحدثت الرئاسة اليمنية عن اجراءات متخذة من قبل الدولة لتعزيز موقف العملة الوطنية، بما في ذلك عودة جميع المؤسسات للعمل من الداخل، وفي المقدمة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتسريع بتنفيذ خطة الانقاذ الاقتصادي.
جاء ذلك في لقاء جمع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، في الرياض مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، بحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الاوضاع الوطنية والاقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين ازاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء الى جهود الاصلاحات الحكومية، والدعم الدولي المطلوب لمواجهة الازمة الاقتصادية والخدمية في البلاد، والحد من التداعيات الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اللقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتدخلات الانسانية والانمائية البريطانية في مختلف المجالات، منوها بمبادرات وجهود المملكة المتحدة المقدرة من اجل حشد الدعم لمؤسسات الدولة اليمنية وتعزيز قدراتها في مواجهة الاعباء الاقتصادية والمالية الطارئة التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
ووضع الرئيس السفيرة عبده شريف، امام مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، كما تطرق اللقاء الى تصعيد مليشيات الحوثي الارهابية على أكثر من جبهة، فضلا عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وسبل دفعها الى الافراج عن موظفي الامم المتحدة ومجتمع العمل الانساني والمدني دون قيد، او شرط.
وأعرب في هذا السياق عن تعازيه للأمم المتحدة ومجتمع العمل الانساني، وعائلة الموظف ببرنامج الأغذية العالمي في اليمن، الذي قضى في معتقلات المليشيات الحوثية بمحافظة صعدة، مؤكدا ان دعم الحكومة اليمنية والتحاق المجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الارهابية هو السبيل الوحيد لردع تلك المليشيات واجبارها على وقف انتهاكاتها ومغامراتها على الصعيدين الوطني والاقليمي، واحياء الامل بإمكانية العودة الى مسار السلام المنشود.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.