يوم الشهيد الجنوبي.. تضحيات عظيمة لاستعادة وطن

رأي المشهد العربي

يحيي الجنوبيون، وسط أجواء وطنية وملحمية، ذكرى يوم الشهيد الجنوبي، وسط مشاهد ورسائل تعبر عن عظيم الامتنان بحجم تضحيات شهداء الوطن الذين قدموا حياتهم مقابل نيل حرية الجنوب واستعادة دولته.

حجم التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنوبيون على مدار الفترات الماضية، مثلت مصدر لتفاخر الجنوبيين واعتزازهم بأن لديهم عزيمة لا تلين في مكافحة الإرهاب ولن تتراجع أو تتزحزح عن مسار استعادة الدولة.

اعتزاز الجنوبيين بتضحيات شهدائهم الكرام والأبرار نابع من أنهم ليسوا مجرد أسماء غالية، لكنهم يمثلون أيضًا وقودًا وشعلة يستنير بها الوطن في رحلته المقدسة الرامية إلى التحرر الكامل.

أهمية هذه الدلالة تعود إلى أن هذه الشعلة تظل مُضاءة على مدار الوقت، ومن ثم يتم التعويل عليها في العمل على مجابهة مختلف صنوف التحديات التي يتعرض لها الجنوب العربي.

العامل الرئيسي في هذا الإطار يقوم على أن الشعب الجنوبي لن ينسى من ضحوا بأرواحهم لأجل استعادة دولة الجنوب، ومن ثم استكمال هذا المسار هو خير وفاء لهذه التضحيات.

ويؤكد هذا الأمر أن شهداء الجنوب العربي وإن رحلوا بأجسادهم وأرواحهم، لكنهم باقون للأبد بنضالهم، وتبقى تضحياتهم موضع فخر وإعتزاز على مر التاريخ،