محتجون في لحج : استمرار هذا الوضع دون حلول عاجلة يقود إلى مزيد من التصعيد
بعد أكثر من شهر لانقطاع الكهرباء بشكل كامل، خرج أهالي لحج عن صمتهم ليعبروا عن معاناتهم في ظل تدهور الخدمات الأساسية واستمرار التجاهل الحكومي لمطالبهم. “نعيش في مدينة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وكأننا خارج حسابات الحكومة والسلطة”، بهذه الكلمات وصف أحد المواطنين الوضع المزري الذي أجبر الأهالي على كسر حاجز الصبر والخروج إلى الشوارع في احتجاجات غاضبة.
لم تعد أزمة الكهرباء مجرد معاناة مؤقتة بل تحولت إلى كارثة تؤثر على مختلف جوانب الحياة في لحج. الأسر تعاني في ظل انعدام القدرة على تشغيل الأجهزة المنزلية، الأعمال متوقفة، والليالي الطويلة أصبحت عنوانًا للمعاناة وسط ظلام دامس وحرارة خانقة.
أمام هذا الواقع، أكد المحتجون أن صبرهم قد نفذ وأن التصعيد هو الخيار الوحيد المتبقي أمامهم في حال استمر تجاهل السلطات لمعاناتهم. “لن نسكت حتى تستجيب الجهات المعنية لمطالبنا المشروعة،” هكذا تعالت أصوات الغاضبين الذين شددوا على استعدادهم لتصعيد احتجاجاتهم.
ولوحوا بان استمرار هذا الوضع دون حلول عاجلة سيزيد من حالة الاحتقان الشعبي وقد يقود إلى مزيد من التصعيد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.