الجنوبيون جعلوا من الإحتجاجات الغاضبة طريقا للدفاع عن حقوقهم وكرامتهم


الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وبما عليهما من مسؤولية مباشرة عن ما وصلت إليه الأوضاع الكارثية في عدن وبقية محافظات الجنوب؛ فالشرعية كما يعلم الجميع قد أتبعت أسلوب حرب الخدمات ومنذ وقت مبكر؛ وتحديدا منذ عام ٢٠١٥م الذي أنتصر فيه الجنوبيين لحريتهم وهزيمة المشروع الإيراني في المنطقة الذي تمثله الحركة الحوثية والتي تلقت هزيمة ساحقة هي وقوات عفاش؛ وكان تكريمهم على ذلك هو العقاب الجماعي للجنوبيين وهو الذي يمثل ( تأديبا ) لهم على ما فعلوه بجحافل الغزاة..

واليوم وبعد أن وصل صبر الناس إلى نهايته فقد جعلوا من الإحتجاجات الغاضبة طريقا للدفاع عن حقوقهم وكرامتهم؛ وهو ما تحاول هذه الشرعية اليوم أن تستثمره من خلال تهربها من المسؤولية لجعل الانتقالي يتحمل المسؤولية وحده نيابة عنها أمام الشعب؛ وجعله في مواجهة مباشرة مع ناسه وحاضنته الإجتماعية؛ أملا بالصدام معهم من خلال إفتعال أية حوادث مخطط لها مع رجال الأمن وإثارة الفوضى والتعدي على الممتلكات والتخريب المعتمد لكل ما هو متاح لهم فعله.

لذلك هذا الوضع يستدعي من الانتقالي قلب الطاولة من خلال قيادته للحركة الإحتجاجية المنطمة ضد شرعية الفشل والفساد والمسؤولة وحدها عن حرب الخدمات البشعة ضد شعب الجنوب؛ وأن ينتصر الانتقالي بذلك لشعبه ويؤمن حركتهم الإختجاجية ويحميهم ويدافع عنهم وبما يمكنهم من وضع نهاية لهذا العبث بحياتهم وحقهم بالعيش الكريم في وطنهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى