بعد عقود من تأسيسها.. مدرسة العباس في لحج تواجه نقص في المباني والكادر التعليمي
![](https://7adramout.net/wp-content/uploads/2025/02/79d2b3a8-e2cf-4221-a858-b86fef949769.jpg)
غياب الكتاب وعدم توسيع الفصول يفاقمان من معاناة الملتحقين سنويا
بعد تاسيسها على نفقة الاهالي في العام 1994م.. تواجه مدرسة العباس في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، صعوبة في استيعاب أعداد الدارسين سنويا، جراء عدم إضافة مبنى جديد وتوسعة الفصول الدراسية، التي تتسبب في ذهاب الطلاب لمدارس بعيدة و التسرب من التعليم.
هذا وتشهد المدرسة نقص حاد في المناهج الدراسية والكادر التعليمي، الامر الذي اضطر الأهالي للإستعانة بمعلمات متطوعات لتغطية فجوة العجز التي تمر بها المدرسة منذُ سنوات.
نشاط صباحي في مكان غير مناسب
تحفز ذهني و بدني ليوم دراسي جديد، يبدأ عشرات الطلاب طابورهم الصباحي، دون ساحة مخصصة لنشاطهم اليومي في مدرسة العباس، في منطقة نجد زاكي في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، بات الالتحاق في المدرسة المتواضعة، وجهة للعشرات من الدارسين، في ظل افتقارهم للمبنى، وتوسعة الفصول، جراء الاهمال الحكومي، منذُ تأسيسها قبل نحو ثلاثة عقود.
يقول مدير المدرسة عباس حسن : إن مدرسه العباس تعاني من مبنى متردي ومتهالك، مؤكدا إنه في اواخر العام 2024م، جرى إقامة عملية ترمم من قبل الأهالي وفاعلي الخير.
واشار الى انه رغم مبادرة الاهالي لايزال المبنى الاهلي ينقصه الكثير من الغرف، و النوافذ ضيقة وعدد الطلاب يزداد كل عام.
مبادرات لانجاح التعليم رغم التحديات
غياب تدخل السلطات، دفع الأهالي مؤخرا الى البدء بإجراء عملية ترميم، وإضافة قاعة للإدارة المدرسية، فما بين يد تبني واخرى تعلم، اثمرت الجهود للدفع بالعملية التعليمية قدما، وتجنب توقفها، جراء الإضرابات التي تشهدها الكثير من مدارس المحافظة، ومع ذلك تبقى العديد من التحديات ماثلة، أبرزها نقص المعلمين، وشح الكتاب.
ويقول المعلم مساعد علي عبدالعزيز: أهم مشكلة تواجه المدرسة هو نقص الكادر التعليمي وعندها عجز في الاثاث المدرسي.
ويضيف: المدرسة لا توجد عندها اداره مدرسية ولاتوجد أدوات مدرسية، مثل الاذاعة المدرسية، ولاتوجد وسائل تعليمية، ولايوجد الكتاب المدرسي.
ويفيد صالح عبدالكريم احد الداعمين في حملة التبرعات للمدرسة: “نحن الان نفكر بإضافة مبنى، حيث معانا ارضية لإقامة المبنى فاذا توفر دعم من المساهمين والظروف ساعدت بنعمل حجر أساس ونبني ثلاثه فصول.
ويوضح: “نتطلع لعمل توسعة الفصول الابتدائية، ومن خلال إضافة مبنى جديد سيكون من يتخرج من الفصول الستة القدماء، يلتحق بالفصول الجديدة، لتقريب المدرسة للطلاب، بدلا من الذهاب الى اماكن بعيدة كمدرسة عيريم و مدرسة ثباب”.
جهود تستحق الإسناد
بين فرصة توفر مساحة لإقامة مبنى دراسي جديد، وتحديات حشد تمويل أكبر لنفقات البناء، تبقى طموحات الاهالي متقدة نحو إنشاء مدرسة مناسبة، لاسيما بعد مبادرتهم في حملة تبرعات مجتمعية، التي لا ينقصها سوى لفتة من الحكومة ورجال المال والأعمال، لتحقيق هدفهم في تشييد مؤسسة تعليمية متكاملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.