أعداء الجنوب يستغلون أحداث عدن لنشر الإشاعات المضلله

تحاول الجهات المعادية للجنوب والعاصمة عدن نشر الإشاعات المغرضة لنقل صورة سلبية أمام الرأي العام عن دور الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن في حفظ الأمن والاستقرار.
وفي ظل التداول الواسع لصورة على منصات التواصل الاجتماعي يُزعم أنها تُظهر متظاهرين في عدن وهم يحرقون أطقم أمن تابعة للإمارات-حد قول الابواق المعادية ناشري الاشاعات، كشفت المصادر أن الصورة مُضللة ولا تمت للأحداث الجارية في العاصمة عدن بأي صلة.

وتعود الصورة المتداولة إلى أحداث وقعت في عام 2022 في محافظة الضالع، وتم التقاطها خلال اشتباكات بين قوات الأمن وجماعات مسلحة على خلفية اعتقال شخص متهم باستهداف إدارة الأمن.

وتم استغلال هذه الصورة مؤخراً لنشر إشاعات كاذبة حول الأحداث الجارية في عدن، حيث يتم تصوير المتظاهرين على أنهم قاموا بمهاجمة الأطقم ، وهو أمر غير صحيح.

ولا تتضمن الأحداث الحالية في عدن أي اعتداءات على الامن ورجال الحزام الأمني وتتدف الادعاءات المتداولة إلى إثارة الفتنة وتشويه سمعة المتظاهرين الذين يطالبون بتحسين الخدمات الأساسية.

ويُعد الاستغلال الإعلامي للأحداث القديمة جزءاً من حملة ممنهجة لتضليل الرأي العام وخلق حالة من الفوضى المعلوماتية، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها العاصمة.

ختاماً، نحذر من خطورة تداول الصور والمعلومات دون التحقق من صحتها، داعين إلى توخي الدقة والمسؤولية في نقل الأخبار، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها العاصمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى