انقطاع الكهرباء يُعطل الاتصالات ويُحوّل العاصمة إلى مدينة أشباح..فهل عجزت الشركات عن الحلول الطارئة؟


تعيش العاصمة عدن هذه الأيام أوقاتاً صعبة جراء الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي، مما أدى إلى شلل تام في شبكات الاتصالات والإنترنت المقدمة من شركات “يمن موبايل”، “عدن نت”، و”سبأفون فورجي”.

وحولت هذه الانقطاعات المتكررة عدن إلى عاصمة أشباح تفتقد أبسط مقومات الحياة، في ظل حرب خدمات تبدو مفتعلة من قبل أطراف سياسية تهدف إلى زيادة معاناة المواطنين.

ومع استمرار انقطاع الكهرباء لأيام، أصبحت عدن أشبه بمدينة معزولة عن العالم، حيث فقد المواطنون القدرة على التواصل عبر الهواتف أو الإنترنت، مما أثر سلباً على حياتهم اليومية وأعمالهم، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الخدمات الرقمية في ظل الأزمات الاقتصادية والصحية التي تعيشها البلاد.

وأثار هذا الوضع المأساوي غضباً واسعاً بين أبناء عدن، الذين يعتبرون أن ما يحدث هو جزء من حرب خدمات ممنهجة تهدف إلى إخضاع العاصمة وإرهاق سكانها، وأكدوا أن هذه الانقطاعات المتعمدة تُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الأساسية.

ومن جهتها، لم تقدم شركات الاتصالات أي تفسيرات واضحة للأزمة، مما زاد من حالة الغضب، حيث يرى الكثيرون أن هذه الشركات تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية لعدم توفيرها بدائل طارئة أو حلولاً سريعة لضمان استمرارية الخدمات رغم مكاسبها بمئات الملايين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى