عاجل / تفاصيل جديدة حول وضع الكهرباء بالعاصمة عدن
![](https://7adramout.net/wp-content/uploads/2025/02/7eae77be-3283-4f3d-93ff-02b8ab2cfa74.gif)
تشهد العاصمة عدن أزمة كهرباء حادة بانقطاع التيار لأكثر من 24 ساعة متواصلة، وذلك بسبب عدم كفاية كميات النفط الخام الواصلة من مأرب اليمنية لتشغيل محطات التوليد الرئيسية بينما تمتنع حضرموت.
وبعد وصول أربع قواطر نفط خام من مأرب إلى عدن، أكدت مصادر فنية أن هذه الكمية غير كافية لتشغيل محطة الكهرباء الرئيسية، التي تحتاج إلى سبع قواطر يوميًا على الأقل لإنتاج 65 ميجاوات، وهي طاقة تكفي بالكاد لتشغيل الكهرباء لمدة ساعتين مقابل عشر ساعات انقطاع.
وأشارت المصادر إلى أن تشغيل محطة الرئيس ضروري لدخول محطة الطاقة الشمسية إلى الشبكة، حيث لا يمكنها العمل إلا بوجود توليد رئيسي متحكم بالأحمال.
ومع استمرار وصول 3-4 قواطر يوميًا فقط، لن يكون هناك تحسن في الوضع الحالي، خاصة مع توقف إنتاج النفط في قطاعات شبوة بالكامل، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
– رفض حلف حضرموت
وفي سياق متصل، رفض المدعو عمرو بن حبريش رئيس ما يسمى حلف قبائل حضرموت، بشكل قاطع، جميع الوساطات التي حاولت إقناعه بالسماح بمرور قواطر النفط من حضرموت إلى عدن، بينما تواصل حضرموت توريد النفط للشمال حسب قول النشطاء مما يزيد من صعوبة إيجاد حلول سريعة للأزمة.
– حلول عاجلة لإنقاذ الوضع
طرح المختصون عدة حلول عاجلة لإنقاذ الوضع، منها:
1. زيادة كميات النفط الخام: عبر إقناع سلطات مأرب برفع كمية النفط الخام إلى سبع قواطر يوميًا على الأقل، لضمان الحد الأدنى من تشغيل الكهرباء.
2. شراء وقود إسعافي: والتواصل مع تجار الوقود مثل العوادي وبن دول والبسيري لشراء كميات إسعافية من الديزل والمازوت بشكل عاجل.
وأكدت المصادر أن توفير النفط الخام مع الديزل والمازوت سيسمح بدخول جميع المحطات في الخدمة، مما سيرفع القدرة التوليدية ويحسن الخدمة، ومع ذلك، فإن محطات التوليد بالديزل والمازوت متوقفة منذ ثلاثة أشهر بسبب انعدام الوقود، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ مؤسسة كهرباء عدن.
– وضع كارثي
وحذرت المصادر من أن الوضع الحالي كارثي، حيث ستظل الكهرباء مقطوعة لفترات طويلة قد تتجاوز 24 ساعة، وربما تمتد أكثر في ظل عدم وجود أي تجاوب حكومي أو مؤشرات على تحرك رسمي من مجلس الوزراء لحل الأزمة.
وأضافت أن جميع أرقام التوليد المذكورة تخص فصل الشتاء، حيث تكون الأحمال أقل، لكن مع دخول الصيف ستزداد الأحمال والعجز، مما يعني انقطاعات أطول وأزمة أشد تتطلب كميات وقود أكبر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.