تحركات اللواء البحسني .. تجسد نموذج القيادة الشجاعة أمام مافيا الفساد
أمام ذلك تخوض القيادة السياسية في حضرموت معركة لا هوادة فيها ضد الفساد , مسنودة بالوعي الشعبي والمسئولية المجتمعية التي وضعت نصب عينيها المطالبة بتحقيق العدالة وتطوير أنظمة الرقابة والمتابعة واستعادة ثقة المواطنين بالمؤسسات الحكومية ..
” جهود مكثفة ”
جهود مكثفة يجريها اللواء الركن فرج البحسني في هذا الاتجاه لتفعيل مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة الفاسدين في خطوة تعد الأولى في الاتجاه الصحيح , حيث عقد اجتماعات مكثفة بقيادة الأجهزة الأمنية والرقابية أكد خلالها على ان مكافحة الفساد ليست مجرد إجراء قانوني بل مسئولية وطنية تتطلب تظافر جهود الجميع من أجهزة الدولة الى المواطن البسيط , وفي لقاء مع هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي شدد على ان الفساد لا يهدد الاقتصاد فحسب بل يعبث بمستقبل الأجيال القادمة , داعياً الى مراقبة أي أنشطة مشبوهة والتبليغ عنها , كما كشف عن ملفات فساد تم فتحها مؤخراً , مؤكداً ان زمن الإفلات من العقاب قد ولا وأن المساءلة ستكون العنوان العريض للمرحلة القادمة .
كما تكللت جهود اللواء الركن البحسني في كشف تفاصيل المصفاة البدائية بالقرب من محطة الريان، التي تُستخدم في تكرير النفط الخام وتهريب مادة الديزل، مبيناً أن المصفاة لا يوجد بها عزل حراري مناسب، أو أنظمة حماية من التسربات والانفجارات مما يدل على غياب معايير السلامة، كما أن المعدات تبدو مثبتة بشكل غير احترافي، مما قد يؤدي لمخاطر تشغيلية، ووجود أجزاء مصنوعة محليًا دون رقابة جودة مناسبة وغير معيارية، كما أنه لا يوجد بالمصفاة أنظمة تحكم حديثة لإدارة العملية بكفاءة.
كما أن يقظة أفراد النخبة الحضرمية في كشف صهريج الاسمنت الذي خرج من الحوش الذي تقع المصفاة بداخله يكشف وجود تواطئ لتهريب مادة الديزل بعد عملية تكريره.
” تقاعس حكومي ”
حيث أن الحصول على الاحتياجات الاساسية كالغذاء والدواء لم يعد بالأمر السهل جراء ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية وتراجع القدرة الشرائية وترديء الخدمات بشكل غير مسبوق ناهيك عن فقدان المرتبات لقيمتها مما زاد من حجم المعاناة اليومية على المواطنين البسطاء ودفع الكثير منهم الى حافة الفقر والجوع , وفي ظل هذه الأوضاع كان من المفترض ان تسعى الحكومة الى وضع حلول جذرية للأزمة الاقتصادية وتحسين الخدمات الأساسية وصرف المرتبات , لكن الواقع يكشف عن غياب حقيقي للمسئولين عن هذا المشهد والذين يتهربون عن تحمل المسئولية ويتنقلون بين عواصم دول العالم في زيارات رسمية وغير رسمية غير آبهين بما يعيشه المواطن البسيط من معاناة يومية , بالإضافة الانفصال بين السلطة وخدمة المواطن يعكس عدم اكتراث الحكومة لهذه المعاناة التي تتسع يوماً بعد آخر بل يفاقم من الشعور بالإحباط .
” تأييد شعبي”
حظيت إجراءات البحسني وكشفه لفساد النفط والثروات بحضرموت بتأييد شعبي واسع النطاق في حضرموت ومحافظات الجنوب عامة , وقد أعرب مواطنين وسياسيين وناشطين جنوبيين عن ارتياحهم لتلك الخطوات التي افتقدوها سنوات طوال , مطالبين بالمراقبة والمحاسبة وتطبيق النظام والقانون ومبدأ الثواب والعقاب لكافة الفاسدين وناهبي ثروات حضرموت والجنوب وتجفيف منابعه وإحالة الفاسدين للعدالة لينعم الشعب بخيراتهم وثرواتهم ليعيش حياة كريمة .
وكانت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت قد أصدرت بيان تأييد لتلك الإجراءات التي يقوم بها النائب البحسني في كشف الفساد , مؤكدين السير على هذا النهج لكشف كافة قضايا الفساد وتحقيق العدالة بما يسهم في تسخير خيرات وثروات حضرموت للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار وتوفير حياة كريمة للمواطنين .
” حملة دعم وتأييد “
أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون حملة اعلامية إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع تحركات نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج البحسني لمكافحة الفساد وكشفه عن المصفاة والأنبوب السري ونهب وتهريب النفط وملاحقة المتورطين والفاسدين، وتورط قوى الاحتلال والارهاب والفساد اليمني في نهب ثروات الجنوب.
أكدوا خلالها على الدور القيادي لللواء البحسني كقائد جنوبي صلب يقود معركة ضد الفساد، وتعزيز الالتفاف الشعبي حوله وحول المشروع الوطني الجنوبي الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
مشيدين بجهوده ودوره الكبير في محاربة الفساد، كجزء من مسؤوليته الوطنية في مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي كقائد لا يخضع للضغوط السياسية، ويضع مصلحة المواطنين فوق كل الاعتبارات.
لافتين الى حجم الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الفساد، وتأثير سرقة الموارد على الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والتعليم والصحة, وأن مكافحة الفساد ستساهم في تحسين الاقتصاد الجنوبي ، وتعزيز الاستثمارات الوطنية والخارجية في الجنوب.
مشيدين بتلك الخطوات التي أقدم عليها لفضح شبكات الفساد المتغلغلة في المؤسسات الحكومية، والتي تحاول عرقلة جهود استكمال بناء وتفعيل مؤسسات الدولة في حضرموت ضمن خطوات إنهاء ارتباطها بمنظومة صنعاء المالية والادارية والسياسية.
مشيرين الى ان ذلك يعزز دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وتوجهه لمحاربة الفساد كإحدى الشروط الرئيسية التي وضعها الرئيس القائد لأ كثر من مرة في مختلف خطاباته ولقاءاته الصحفية.
موجهين رسائل توعوية لأبناء حضرموت و الجنوب عامة بأهمية مكافحة الفساد، وربط هذه الجهود بحماية الأمن القومي الجنوبي واستقرار حضرموت.
مؤكدين على أن مكافحة الفساد ليست قضية شخصية، بل مسؤولية وطنية تهدف لحماية مقدرات شعب الجنوب.
مشيدين بالبيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بشأن دعم إجراءات النائب البحسني لمكافحة بؤر الفساد والتأكيد على ضرورة محاسبة الفاسدين ومن يقف وراء عمليات تهريب النفط والديزل بطرائق غير القانونية.
موضحين ان خطوات البحسني كشفت قوى الشمال وأدواتها التي تحاول تشويه جهود نائب الرئيس فرج سالمين البحسني، وربطها بمصالح غير مشروعة مرتبطة بلوبيات الفساد اليمني التي اكتسبتها بعد حرب صيف يوليو 1994م.
مؤكدين دعم أبناء حضرموت والجنوب عامة لجهود نائب الرئيس فرج سالمين البحسني في محاربة الفساد، ورفضهم استمرار النهب المنظم لمواردهم.
داعيين الأجهزة الأمنية والقضائية في حضرموت والجنوب عامة على اتخاذ إجراءات حازمة ضد الفاسدين، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
مشيرين الى ان النائب فرج سالمين البحسني رمز وطني من رموز مكافحة الفساد، مؤكدين على استعداده لمواجهة أي جهة تحاول عرقلة الإصلاحات ضمن خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي لاستكمال تحرير وتأمين وادي حضرموت من الاحتلال والارهاب اليمني وبناء وتفعيل مؤسسات الدولة وتحريرها من الفساد وإنهاء ارتباطها بمنظومة صنعاء المالية والإدارية والسياسية.
لافتين الى أن الفساد يشكل تهديدًا للأمن القومي الجنوبي، ويستخدم كأداة لإضعاف الجنوب وإبقائه في حالة عدم استقرار.
مؤكدين ان آفة الفساد تعتبر دخيلة على المجتمع في الجنوب عامة ومحافظة حضرموت خاصة.
مشيرين الى نجاحات نائب الرئيس فرج البحسني السابقة في مكافحة الفساد أثناء توليه قيادة محافظة حضرموت، وكيف يسعى لتعميم هذه التجربة على بقية محافظات الجنوب.
وكشف حقيقة أن من يحاربون البحسني اليوم هم المستفيدون من الفساد، ومحاولاتهم لإفشال جهوده بأي وسيلة.
مشيدين بجهوده الرامية لتعزيز الشفافية والمساءلة، وتحقيق العدالة والاستقرار في المجتمع.
مؤكدين على أن حملة مكافحة الفساد في حضرموت ليست مؤقتة، بل بداية لمرحلة جديدة في الجنوب، يتم فيها اجتثاث الفساد من جذوره، واستعادة حقوق الشعب الجنوبي المنهوبة, وان محاربة الفساد ضرورة للحفاظ على سيادة القانون وحماية الاقتصاد الوطني، وتحفيز المجتمع على رفض الفساد بجميع أشكاله والمطالبة بإجراءات حازمة لمكافحته.
مشيرين إلى أن الصلاحيات الدستورية الممنوحة للنائب البحسني تخوله بإيقاف أي مسؤول حكومي متورط بفساد مشهود أو ملموس تمهيداً لإحالته للنيابة، وذلك باعتباره عضوًا في مجلس القيادة الرئاسي الذي يقود البلاد.
مؤكدين ان مكافحة الفساد تعد أولوية وطنية لحماية مقدرات الوطن وضمان التنمية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.