نهب ثروات حضرموت.. جرائم ممنهجة تضاعف الأعباء المعيشية على الجنوبيين
يشكو أبناء محافظة حضرموت من أزمات معيشية مستفحلة، في انعكاس مباشر لاستهداف مشبوه تثيره قوى الاحتلال اليمنية التي تتوسع في نهب ثروات المحافظة وفي مقدمتها الثروة النفطية.
قوى الاحتلال اليمنية توسعت في الفترات الماضية، في تأزيم الوضع المعيشي بالجنوب عبر تصدير الأزمات لمواطنيه وجعلهم يعانون من أزمات معيشية مروعة بما في ذلك المعاناة من فقر مدقع.
السبب الرئيسي في هذه المعاناة، هو إقدام قوى الاحتلال على ارتكاب جرائم تهريب لثروات حضرموت وتحديدًا النفط والذهب، حيث يتعرضان للاستهداف المشبوه على مدار الفترات الماضية.
العصابات اليمنية التي رسّخ نفوذها الإرهابي المطرود علي محسن الأحمر، توسعت في عمليات السرقة والسطو على هذه الثروات، حيث استولت على الكثير من عائدات القطاعات النفطية، بما في ذلك حقول سرية يتم توظيفها لخدمة أجندات قوى الشر المعادية.
وسبق أن تم الكشف عن أن أكثر من 400 مليار دولار هي حصيلة عائدات النفط التي استهدفتها القوى المعادية واستولت عليها، بما تسبب في زيادة حجم الأعباء المعيشية التي يعاني منها الجنوبيون.
وتفرض قوى الشر اليمنية نفوذها على حقول النفط ومناجم الذهب، لتمرير مخططات السطو عليها، وسط تشكيل حماية كاملة للقيادات والعناصر الفاسدة للتوسع في ارتكاب هذه الجرائم.
شبكات الفساد اليمنية جرى نشرها بشكل مركَّز على مستوى المؤسسات الحكومية، في مخطط مشبوه استهدف عرقلة أي محاولة للاستقرار، وإخضاع الجنوب عبر ربطه بمنظومة قوى صنعاء الإرهابية.
انعكاس هذه الجرائم ظهر سريعًا على صعيد الأوضاع المعيشية المتردية، وفي مقدمة ذلك انهيار خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه، بعد عرقلة قدرات عمل المحطات بشكل منتظم على نحو يؤمن الخدمة للمواطنين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.