مكافحة الفساد.. إصرار جنوبي على تقويض مؤامرات قوى الشر
تفاعل جنوبي كبير إزاء التحركات التي يخطوها اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، في مكافحة الفساد المستشري في حضرموت.
نفط حضرموت على وجه التحديد يأتي في صدارة ثروات الجنوب التي تستهدفها قوى الاحتلال اليمنية في محاولة للمساس بمنظومة الأمن والاستقرار، عن طريق العمل على إفقار الجنوبيين وزيادة الأعباء المعيشية أمامهم.
تحركات الجنوب في هذا الإطار تحمل أهمية كبيرة كونها تنسجم بشكل كبير مع مسار استعادة الدولة وفك الارتباط، وهو مسار لا يمكن أن يكتمل من دون حماية ثروات الجنوب من أن يطالها الاستنزاف الذي تثيره قوى الاحتلال اليمنية.
تحركات الجنوب في هذا الإطار، تتضمن العمل على إعلاء كلمة القانون وتطبيقه بحزم وحسم على الجميع، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن جرائم الفساد التي تستهدف الجنوب على صعيد واسع.
هذا الحراك جزء من رؤية الجنوب العربي في التعامل مع ملف الفساد، وهي رؤية غرسها المجلس الانتقالي منذ سنوات طويلة، ودعا للانخراط الشامل في مجابهتها، لتكون دافعًا وعنوانًا من أجل وقف مثل هذه الجرائم التي تشكل سببًا أساسيًّا لمعاناة الجنوبيين على صعيد واسع.
ويأتي إصرار المجلس الانتقالي على مكافحة الفساد، وحرص قياداته على التطرق الدائم لهذا الأمر من كون ارتباط هذا الملف بقضية شعب الجنوب بشكل كامل، ومن ثم ضمان مواصل الطريق الآمن صوب استعادة الدولة، وهو ما يستلزم العمل على تحصين مؤسسات الجنوب وقطاعاته الخدمية والاقتصادية من أي استهداف.
يعني ذلك أن هناك رفضًا جنوبيًّا قاطعًا لأي ممارسات فاسدة مع العمل على تعزيز آليات الشفافية والمساءلة، بما يساهم وبشكل كبير في تحقيق العدالة والاستقرار في أرجاء الجنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.