الواجهة الناعمة للميليشيا.. مخاوف من اختراق حوثي للمنظمات الدولية في اليمن
تكشف تقارير وتحليلات عن وجود “لوبي حوثي” نشط داخل المنظمات الدولية، يعمل كواجهة ناعمة لتلميع صورة ميليشيا الحوثي وإضفاء شرعية زائفة على ممارساتها الإرهابية، و يعتمد هذا اللوبي على خطاب مموّه لتحسين صورة الميليشيا دولياً، بينما تستمر في ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين وتقويض استقرار اليمن والمنطقة.
ويعمل اللوبي الحوثي من خلال شبكة من العلاقات والاتصالات داخل المنظمات الدولية، مستغلاً بعض الأصوات التي تدعم خطابه تحت ذرائع إنسانية، ويهدف إلى تحويل الانتباه عن جرائم الميليشيا، التي تشمل تجنيد الأطفال، واستهداف المدنيين، وتعطيل المسار السياسي في اليمن.
ويتمتع اللوبي الحوثي بقدرة على استغلال المنصات الدولية لنشر الروايات المزيفة والتلاعب بالحقائق، مما يعيق الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام، كما يعمل على عرقلة الجهود الإنسانية والسياسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في اليمن، مما يطيل أمد المعاناة الإنسانية التي يعيشها ملايين اليمنيين.
وفي ظل هذه الممارسات، يطالب نشطاء وخبراء المجتمع الدولي بضرورة كشف هذه الجهود التضليلية ومواجهتها بجدية، كما يؤكدون على أهمية عدم الانسياق وراء الروايات المزيفة التي يروجها اللوبي، والتركيز بدلاً من ذلك على دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.