البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها
قال تقرير أميركي، إن الخبرة الأميركية المكتسبة في صراع البحر الأحمر مع مليشيا الحوثي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، قد تكون مفيدة في صراع محتمل مع الصين.
وأضاف موقع “ذا وور زون” الإخباري الدفاعي، إن الأشهر الخمسة عشر الماضية في البحر الأحمر، وفرت للبحرية الأميركية اختبار ضغط حقيقيا لأنظمتها ومنصاتها وأفرادها، بما في ذلك إسقاط مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون.
ونقل الموقع الأمريكي عن ضباط عسكريين أمريكيين قولهم إن تجربة البحر الأحمر شحذت تكتيكات الدفاع الجوي لديهم وكانت اختبار ضغط رئيسيا لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وتشمل التجربة استخدام صواريخ نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة الموجهة بالليزر من قبل مقاتلات إف-16 لإسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار، وفق التقرير.
وأشار محللون إلى أن الصين ستكون خصما مختلفا تماما، إلا أن البحر الأحمر كان مع ذلك مولدًا رئيسيًا للخبرة وأرض اختبار على عدة جبهات.
إلى ذلك كشف مسؤول أمريكي عن تحرك لتشكيل تحالف عسكري لضرب الحوثيين، وإنهاء عملية “حارس الازدهار”.
ونقلت قناة العربية عن المسؤول قوله إن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حل جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.
وأشار إلى أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين “تنظيماً إرهابياً خارجياً” هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين، فيما الخطوة الثانية تشمل وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادرا على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن.
وكانت واشنطن قد أطلقت عملية حارس الازدهار في أواخر العام 2023، ردا على هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.