أزمة الكهرباء في عدن.. انهيار اقتصادي وحلول مؤقتة تفاقم معاناة السكان
ويفتقر قطاع الكهرباء إلى سياسات واضحة لإصلاح البنية التحتية وضمان الاستدامة المالية، وهو ما يكرس الأزمة ويحول دون تنفيذ حلول طويلة الأجل تعالج المشكلات الجوهرية التي يعاني منها القطاع.
كما أن التضخم المتزايد في أسعار السلع والخدمات يفاقم من حدة الأزمة، حيث يؤدي ضعف القوة الشرائية للمواطنين إلى صعوبة تحصيل رسوم استهلاك الكهرباء، مما يزيد الأعباء المالية على الشركات المشغلة ويهدد استمرارية عملها.
في المقابل، يعتمد القطاع الكهربائي في عدن بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وهو ما يجعل المدينة عرضة لأزمات متكررة في حال تأخر أو انقطاع هذه المساعدات. وفي ظل غياب خطط استراتيجية جادة، تبقى الحلول المؤقتة مجرد مسكنات لا تعالج الأسباب الجذرية للمشكلة، بل تساهم في تأجيلها وتعميق تداعياتها على المدى البعيد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.