جامعة الرواد ومؤسسة آمان تك تختتم دورة التمويلات وإعداد الدراسات الإئتمانية لخريجي الجامعات في تعز

تعز (صوت الشعب) خاص:
في خطوةٍ تعكس أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع المصرفي لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، اختتمت اليوم الأربعاء 29 يناير فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في “التمويلات وإعداد الدراسات الائتمانية في البنوك الإسلامية”، والتي نظمتها جامعة الرواد بالشراكة مع مؤسسة أمان تك للتوعية والتثقيف المالي.

وشارك في الدورة، التي امتدت على مدى خمسة أيام، 40 خريجاً وخريجة من كليات المال والأعمال والعلوم الإدارية ، حيث تلقوا تدريباً مكثفاً على يد الخبير المصرفي والمدرب الأستاذ/ عبدالقاهر القاهري، رئيس مؤسسة أمان تك.

وحضر حفل الختام الدكتور رياض العقاب، نائب رئيس جامعة تعز، والدكتور محمد الشدادي، عميد كلية المال والأعمال بجامعة الرواد.

وقد أكد الدكتور رياض العقاب في كلمته على أهمية الشراكة بين الجامعات والمؤسسات التدريبية كـ “أمان تك” والبنوك، لرفد سوق العمل بكوادر مؤهلة تسهم في تطوير القطاع المصرفي الإسلامي، مشيراً إلى أن هذه الدورة تُمثل نموذجاً يحتذى به في بناء جسور التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة، ومشيداً بجهود مؤسسة أمان تك في تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل، مؤكداً على أهمية مثل هذه الدورات في منح الخريجين جزءاً من الخبرة العملية، وإطلاعهم على متطلبات العمل المصرفي، مما يُعزز فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة.

وأوضح القاهري أن الدورة ركزت على تزويد المشاركين بالأدوات والمعارف اللازمة للعمل بكفاءة في مجال التمويل الإسلامي، بدءاً من استقبال طلبات التمويل، مروراً بإعداد الدراسات الائتمانية، وصولاً إلى متابعة الأقساط، مع التركيز على الجوانب العملية والمهارات التطبيقية.

وأضاف أن “أمان تك” تسعى إلى بناء قاعدة بيانات للمتدربين في برامجها، لتسهيل عملية التشبيك بينهم وبين البنوك والمؤسسات المالية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويوفر فرص عمل حقيقية للشباب، ويُسهم في الحد من البطالة.

وأشار إلى أن هناك مشاريع سيقوم بها الخريجون لملف تمويل مكتمل وسيقومون بتسليمها للمدرب من أجل تقييم المشاركين كمشاريع عملية.

وفي ختام الحفل قام الدكتور رياض العقاب، والدكتور محمد الشدادي، ورئيس مؤسسة أمان تك بتكريم المشاركين في الدورة وشهادات مشاركة.

وتُعد هذه الدورة نموذجاً يُحتذى به في مجال التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص، للمساهمة في تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى