اخبار وتقارير – بعد تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية..عدن وجهة والأمان للمنظمات الدولية

مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، تبرز الحاجة الملحّة لإعادة النظر في أماكن عمل المنظمات الدولية، لا سيما تلك التي تزاول مهامها في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الجماعة

وفي ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني وعرقلتها المستمرة لمشاريع الإغاثة والتنمية، تمثل العاصمة عدن خياراً مثالياً لنقل مقرات المنظمات الدولية، حيث حيث تتوفر البيئة الآمنة والمستقرة لعملها بحرية بعيداً عن تهديدات الحوثيين بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي في تسهيل الأعمال الإغاثية والتنموية في الجنوب.

يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، على تعزيز الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات الجنوبية، إلى جانب توفير التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات الدولية الأمر الذي انعكس إيجابياً على حالة الأمن والاستقرار الذي تعيشه العاصمة عدن وحولها إلى مركزاً آمناً وحاضناً لمشاريع الإغاثة والتنمية، مما يضمن استمرار الدعم الإنساني للمحتاجين بعيداً عن التهديدات التي تشكلها المليشيات الحوثية.

*عدن:الحاضنة المثالية للمنظمات الدولية*

توفر العاصمة عدن بيئة مثالية وآمنة لعمل المنظمات الدولية وتمثل نقطة انطلاق رئيسية لجهود إعادة الإعمار والتنمية في اليمن، بفضل الاستقرار الأمني والإداري الذي حققته جهود المجلس الانتقالي الجنوبي توفير التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية والمساعدة في تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية في الجنوب وفقاً للبرامج والخطط التي تهدف للحد من تأثيرات الأزمة الإنسانية التي يعانيها المواطن الجنوبي واليمني بسبب الحرب التي تدخل عامها العاشر بعد أقل من شهرين وسط غياب أي مؤشرات لإحلال السلام بسبب تعنت مليشيات الحوثي واستمرارها في شن حربها العبثية على الشعبين اليمني والجنوبي.
في ظل الانتهاكات التي تتعرض لها المنظمات الدولية العاملة في اليمن من قبل الحوثيين تعد عدن اليوم بيئة مواتية لتنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية والتدخلات الإنسانية التي تقوم بها المنظمات الدولية مما يعزز من مكانتها كمركز استراتيجي لإعادة بناء البلاد.

المجلس الانتقالي أكد الجنوبي أن عدن تمثل نموذجاً للاستقرار والأمان،الأمر الذي يجعلها الخيار الأمثل لتكون مركزاً لإدارة عمليات إعادة الإعمار ومقراً آمناً ومستقراً للمنظمات بدلاً عن العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها الجماعة المصنفة كحركة إرهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

تساهم العاصمة في جذب الاستثمارات والمساعدات الدولية من خلال:
البنية التحتية القوية: حيث تتوفر الموانئ، المطارات، والخدمات الأساسية التي تسهل عمليات النقل والتنفيذ.
الاستقرار الأمني: تعزيز الأمن لحماية العاملين والمشاريع التنموية وعدم التدخل في أعمال المشاريع الإغاثية والتنموية أو نهب المساعدات الإغاثية والتنموية وتحويلها لخدمة المجهود العسكري كما تفعل جماعة الحوثي.

*التعاون المحلي مع المنظمات الدولية*
يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي على التنسيق مع المنظمات والجهات المانحة لتوفير بيئة ملائمة للعمل وتسهيل عمل هذه المنظمات في توفير المساعدات الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعبين في الجنوب واليمن.

بذل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بجهود حثيثة لضمان نجاح مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، من خلال:
تسهيل عمل المنظمات الدولية وتقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة
و تحديد وتحديد أولويات التنمية المستدامة بما يلبّي احتياجات السكان مولياً الاهتمام بتعزيز الشراكات والعمل مع الدول المانحة والمنظمات الدولية لضمان تدفق الدعم المالي والتقني بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

*عدن نقطة انطلاق لإعادة بناء اليمن*

مع تصنيف المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية، باتت العاصمة عدن ملاذاً آمناً لعمل المنظمات الدولية، مما يجعلها القاعدة المثالية لإطلاق مشاريع إعادة الإعمار.
ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تحويل عدن إلى مركز إقليمي للتنمية والإغاثة من خلال تهيئة البيئة المناسبة للاستثمارات والمساعدات الدولية.

بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، برزت الحاجة الملحّة لإعادة النظر في أماكن عمل المنظمات الدولية، لا سيما تلك التي تزاول مهامها في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الجماعة. وفي ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني وعرقلتها المستمرة لمشاريع الإغاثة والتنمية برزت العاصمة عدن كخيار مثالي لنقل مقرات المنظمات الدولية، حيث توفر بيئة آمنة ومستقرة بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي.

بفضل جهود المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي،في تعزيز الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات الجنوبية، إلى جانب توفير التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات الدولية باتت العاصمة عدن مركزاً آمناً وحاضناً لمشاريع الإغاثة والتنمية، مما يضمن استمرار الدعم الإنساني للمحتاجين بعيداً عن التهديدات التي تشكلها المليشيات الحوثية.

*الجنوب: كفاءة وقدرة في إدارة العمل الإغاثي والتنمية المستدامة.*

يمتلك الجنوب اليوم قدرات كاملة وكفاءة كبيرة في إدارة العمل الإغاثي والإنساني في ظل استقرار أمني يعيشه الجنوب وانعكاسه في تسهيل عمل المنظمات الدولية لتوفير المساعدات الإغاثية والتنموية بسلاسة ودون حصول أي معوقات.
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن الجنوب يمتلك القدرة على إدارة العمل الإغاثي والتنمية المستدامة بفعالية، وذلك من خلال الجهود المشتركة بين المجلس والوزارات المعنية والسلطات المحلية في المحافظات الجنوبية.
وأشار المجلس إلى أن هذه الجهود تسهم في توفير بيئة مثالية لعمل المنظمات الدولية وتنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية بنجاح.
وأوضح المجلس الانتقالي الجنوبي أن قيادته، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، تعمل على تسخير كافة الإمكانيات لتشجيع العمل الإغاثي والتنموي في محافظات الجنوب، من خلال:
تهيئة الظروف الملائمة وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية لضمان بيئة آمنة للعاملين في المجال الإنساني مع الحرص على تقديم التسهيلات الإدارية عبر التنسيق مع الجهات المحلية لتسهيل إجراءات دخول المساعدات والمعدات الإغاثية كما يدعم المجلس المشاريع التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة السكان وتعزيز التنمية المستدامة.

تعمل الوزارات المعنية والسلطات المحلية في الجنوب بالتعاون مع المجلس الانتقالي الجنوبي على توفير التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية، وتشمل هذه الجهود من خلال تقديم الدعم اللوجستي وتأمين احتياجات المنظمات الدولية، بما في ذلك المقرات والمرافق والخدمات الأساسية والتنسيق الميداني مع فرق العمل الميدانية لضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة وسرعة والمساهمة في تحديد الأولويات التنموية بالتركيز على المشاريع التي تلبي الاحتياجات الأساسية للسكان، مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية.
المنظمات الدولية العاملة في الجنوب أشادت بالتسهيلات التي يقدمها المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرة إلى نجاح المشاريع التي تم تنفيذها في المحافظات الجنوبية بفضل التعاون الوثيق بين المجلس والجهات المعنية.

*التأكيد على الشراكة مع المجتمع الدولي

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي على أهمية تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة في الجنوب. كما جدد التزامه بتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح المشاريع الإغاثية والتنموية، بما يساهم في تلبية احتياجات السكان وتحقيق تطلعاتهم.

الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قال في تصريح سابق أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى إلى بناء شراكات مثمرة مع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف مشتركة تخدم السلام والاستقرار والتنمية في الجنوب والبلاد بشكل عام.

وأضاف: “إن تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية هو جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا لدعم التنمية المستدامة والاستجابة للاحتياجات الإنسانية للسكان. نحن ملتزمون بتقديم كل ما يلزم لنجاح هذه الشراكة داعياً المجتمع الدولي لتوسيع نطاق الدعم المقدم للجنوب، مؤكداً استعداده لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية، وبناء شراكة قوية تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

بفضل الجهود المتضافرة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات والسلطات المحلية، أصبح الجنوب نموذجاً يحتذى به في إدارة العمل الإغاثي والتنمية المستدامة، مما يعزز ثقة المجتمع الدولي بقدرته على تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال.

*فضح انتهاكات الحوثيين

سلط المجلس الانتقالي الجنوبي الضوء على الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها مليشيات الحوثي ضد العاملين في المنظمات الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تمثل تهديداً خطيراً للعمل الإنساني وتعدياً على القوانين الدولية التي تضمن حماية العاملين في هذا المجال.

تقارير حقوقية ودولية أكدت أن مليشيات الحوثي تستهدف العاملين في المنظمات الإنسانية بطرق مختلفة، تشمل الاعتقالات التعسفية والاختطافات والاحتجاز القسري للعاملين الإغاثيين والموظفين في المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنعهم من أداء مهامهم والسيطرة على المساعدات الإنسانية.
وكذلك الابتزاز المالي والسياسي وفرض شروط تعسفية على عمل المنظمات ومطالبتها بدفع إتاوات غير قانونية للسماح بتنفيذ مشاريعها.

عملت جماعة الحوثي الإرهابية على نهب المساعدات الإنسانية واستغلالها لدعم المجهود الحربي للمليشيات بدلاً من إيصالها للمستفيدين المستحقين

وذكرت تقارير أممية أن عدداً من موظفي الأمم المتحدة الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، عانوا ظروف اعتقال سيئة وانتهاكات صارخة لحقوقهم الإنسانية.
وأشارت التقارير إلى أن المليشيات تستخدم العاملين الإنسانيين كوسيلة ضغط للحصول على تنازلات سياسية أو مادية.

أمام هذه الانتهاكات دعا المجلس الانتقالي الجنوبي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وحماية العاملين في المنظمات الإنسانية من أي تهديدات قد تعيق أداء عملهم كما طالب بفرض عقوبات مشددة على المليشيات الحوثية لضمان احترامها للقوانين الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي قائلاً: “ما تقوم به مليشيات الحوثي من انتهاكات ضد العاملين الإنسانيين يعد جريمة بحق الإنسانية، ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية. نحن ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية العمل الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.”

*ترحيب جنوبي

أعرب المجلس الانتقالي الجنوبي عن ترحيبه الكبير بقرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية أجنبية.
وأكد المجلس أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة في مواجهة التهديدات التي تشكلها المليشيات الحوثية على الأمن الإقليمي والدولي، وعلى العمل الإنساني .

وفي بيان صادر عنه اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي أن تصنيف المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية يعزز الجهود الدولية في التصدي لانتهاكاتهم المستمرة ضد الشعب، ويحد من قدرتهم على استخدام الموارد الدولية لدعم أنشطتهم الإرهابية.
وأضاف البيان أن هذا القرار يسهم في حماية العمل الإنساني والإغاثي في البلاد من الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية، والتي شملت عمليات اعتقال تعسفي واستهداف العاملين في المجال الإنساني.
كما وجه المجلس دعوة للدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة لتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية مؤكداً أن هذا الإجراء يعزز الجهود الدولية للتصدي لممارسات الحوثيين التي تهدد السلم والاستقرار الإقليمي، كما يسهم في حماية حقوق الإنسان ودعم الأنشطة الإغاثية في البلاد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى