ترامب يدعو إلى ترحيل فلسطينيي غزة للأردن ومصر
وعندما سئل عما إذا كان هذا اقتراحاً مؤقتاً أو طويل الأجل بشأن غزة، قال ترامب: «يمكن أن يكون هذا أو ذاك».
ورحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا مراراً إلى عودة الاستيطان إلى غزة، بدعوة ترامب، ووصفها بأنها «فكرة ممتازة»، وقال إنه سيعمل على وضع خطة لتنفيذها.
وقال ترامب عن اتصاله أول من أمس بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني: «قلت له أود أن تستقبل المزيد (من سكان غزة)؛ لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى عارمة. أود منه أن يستقبل السكان». وأضاف: «أود أن تستقبل مصر أيضاً أشخاصاً»، مشيراً إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
وقال ترامب إن غزة «مكان مدمر حرفياً، تقريباً كل شيء مدمر والناس يموتون هناك، لذلك أفضل المشاركة مع بعض الدول العربية وبناء سكن في موقع مختلف، حيث يمكنهم العيش في سلام على سبيل التغيير».
وقال المحلل الفلسطيني، غسان الخطيب: «إن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، والأردنيين والمصريين، كذلك، سيرفضون خطة ترامب». وأوضح: «لا أعتقد أن هناك مكاناً في الواقع لمثل هذه الفكرة».
ونزح معظم سكان غزة داخلياً بسبب الحرب، لكن العديد منهم رفض دعوة ترامب، قائلين إن ما لم تتمكن الحرب من تحقيقه لن تستطيع السياسة تحقيقه.
رد أردني
في عمّان، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض بلاده لدعوة ترامب، مشدداً على تمسك بلاده بحل الدولتين «سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة». وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار في غزة: «إن حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين، وإن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، ثوابتنا في المملكة واضحة ولن تتغير، وهو تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ورفض التهجير».
وأضاف: «نحن في المملكة نتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والرئيس ترامب كان واضحاً في قوله إنه يريد تحقيق السلام في المنطقة، لذلك نحن شركاء، فالسلام الذي تستحقه المنطقة، والذي يضمن الاستقرار هو السلام الذي تقبله الشعوب، والذي يلبي تحديداً حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على ترابه الوطني الفلسطيني».
نتانياهو يشكر
وشكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الرئيس الأمريكي على تزويد بلاده بـ«الأدوات اللازمة»، بعدما كان قد ألمح إلى أنه رفع الحظر عن تسليم قنابل تزن ألفي رطل إلى إسرائيل كانت إدارة جو بايدن قد جمّدتها.
وفي وقت سابق، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عبر حسابه على منصة «إكس» بـ«الإظهار الجديد للصفات القيادية» للرئيس الأمريكي، وقال: «تصبح المنطقة أكثر أمناً عندما تملك إسرائيل ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها».
وقال ترامب، أول من أمس، إن «عدداً كبيراً من الأشياء» التي طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة يجري تسليمها حالياً، وذلك بعدما أفادت تقارير صحافية بأن إدارته أفرجت عن شحنة قنابل يبلغ وزنها 2000 رطل (907 كلغ).
وهذا النوع من القنابل الكبيرة التي يجري إسقاطها من الجو دقيق وشديد التدمير، ويستخدم بشكل عام لإحداث أضرار واسعة ضد أهداف مثل المنشآت العسكرية ومراكز القيادة والبنية التحتية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.