ملاحقة العناصر الإرهابية.. الجنوب يطارد الشر وأهله

جهود كبيرة ونجاحات متواصلة تسطرها قوات الحزام الأمني وهي تُلحِق بمعسكر الشر اليمني، خسائر مدوية مع استمرار العمل على فرض الأمن وتحقيق الاستقرار.

ففي ضربة أمنية جديدة، تمكنت قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، من القبض على احد العناصر إلاجرامية قام بتفجير عبوة ناسفة استهدفت طقمًا عسكريًا تابعًا للواء الثالث مشاة بقرية الحمراء بلحج

وفي التفاصيل، أفادت عمليات حزام لحج بأنه وبعد ورود بلاغ عن العملية قامت قوات الحزام الأمني بفرض طوق أمني على منطقة الاستهداف، وعبر عملية تتبع دقيقة نجحت في القبض على احد العناصر بعد ساعات من العملية

وأضافت أن تم فتح محظر تحقيق أولي مع المتورط بعملية التفجير (ص،ب،أ) تمهيدا لاستكمال إجراءات التحقيق معه وإحالتة الى جهات الأختصاص

بدورة، قال قائد قوات الحزام الأمني بالمحافظة العميد حسين السعيدي، إن قوات الحزام لن تسمح بعودة لحج إلى مربع الفوضى.

وأضاف أن حزام لحج كان وسيظل سدًا منيعًا أمام المحاولات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.

وتابع: “لن نسمح لأي جهة بإثارة الفوضى أو العبث بأمن لحج، وسنظل حريصين على ملاحقة العناصر الإجرامية ومحاسبتها”، موجهًا شكره إلى المواطنين الشرفاء لدورهم الفعّال في دعم جهود الأجهزة الأمنية.

وشدد قائد الحزام الأمني في المحافظة، على أن لحج وبأبنائها الشرفاء ستبقى بيئة طاردة لكل أشكال الإرهاب والجريمة.

هذه الضربة الأمنية القوية والناجعة تؤكد أن الجنوب بأجهزته الأمنية سيظل يقف بالمرصاد ضد كل من تسوّل له من نفسه محاولة المساس بأمن الوطن واستقراره.

ويشير هذا المسار إلى أن كل من يستهدف الجنوب وأمنه ستتم ملاحقته لينال الجزاء الرادع والحساب العادل في تأكيد على أن أمن الجنوب واستقراره لن يُسمح باستهدافه بأي حال من الأحوال.

ملاحقة أي عنصر إرهابي تحمل أيضًا رسالة وفاء وتقدير تُبعث لكل شهداء الوطن الذين قدّموا تضحيات غالية في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، والتصدي للمخططات العبثية التي استهدفت ضرب استقراره.

فعلى مدار الفترات الماضية، قدّم الجنوبيون شعبًا وجيشًا تضحيات كبيرة في خضم المعركة ضد الإرهاب، وتظل هذه التضحيات دافعًا للجنوبيين لاستكمال هذا النضال حتى اكتمال صورة النصر عبر دحر الإرهاب بشكل كامل.