خلونا منصفين يا قيادتنا: متى يتم تكريم الإعلامية الجنوبية ليلى ربيع؟
في زحمة الأحداث والتحولات التي يعيشها جنوبنا الحبيب، يبرز اسم الإعلامية الجنوبية ليلى ربيع كواحد من الأسماء التي قدمت الكثير، وضحت بالكثير، وما زالت تعمل بصمت من أجل إيصال صوت الجنوب وقضاياه إلى العالم.
ومع كل ما قدمته من جهود، يطرح أبناء الجنوب سؤالاً ملحًا: متى سيتم تكريم هذه الإعلامية القديرة؟
ليلى ربيع ليست مجرد إعلامية عابرة، بل هي رمز جنوبي يعكس أصالة الإعلام وقيم الصدق والنضال من أجل الحقيقة.
خلال مسيرتها المهنية، وقفت ليلى بشجاعة ، وكانت صوتًا للجنوب في أوقات كان الجميع يخاف أن ينطق أو يتحدث. سخرت قلمها، ميكروفونها، وشاشتها لتكون نافذة الجنوب إلى العالم، ولم تأبه بالصعوبات أو التهديدات.
ولكن، رغم كل ذلك، يبدو أن التكريم الذي تستحقه ليلى ربيع لم يُدرج بعد في أجندة القيادات الجنوبية.
ليس من المنطقي أن يتم تجاهل إعلامية بهذا الوزن، في وقت يتم فيه تكريم آخرين لم يقدموا نصف ما قدمته ليلى لوطنها.
تكريمها ليس مجرد احتفال، بل رسالة احترام واعتراف بجهودها، ورسالة لكل الإعلاميين الجنوبيين بأن هناك من يقدر تضحياتهم.
إن تكريم ليلى ربيع ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو تكريم لكل امرأة جنوبية كانت شريكة في النضال.
وهو رسالة للجميع بأن الجنوب لا ينسى أبناءه الأوفياء، ولا يخذل من وقفوا في مقدمة الصفوف لنقل قضاياه.
يا قيادتنا، خلونا منصفين٬ ليلى ربيع تستحق التكريم والتقدير الذي يعكس مكانتها ودورها التاريخي.
تجاهل هذا الدور لا يليق بتاريخها ولا بمكانتها في قلوب أبناء الجنوب.
فلنكن صادقين مع أنفسنا ومع شعبنا٬ التاريخ سيسجل المواقف، وسيذكر من أنصف ومن تجاهل.
وهل هناك أفضل من لحظة نرد فيها الجميل لمن وقف معنا في أصعب الأوقات؟
ليلى ربيع تستحق التكريم.. فمتى سيأتي اليوم ياقيادتنا؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.