ثانوية الفقيد “السقطري” بالريدة الشرقية تتخذ قرارات حاسمة.. بشأن هذا الأمر

المكلا (المندب نيوز) خاص

عُقد صباح يوم أمس الخميس، بمبنى ثانوية الفقيد عوض سعد السقطري بالريدة الشرقية، الاجتماع الاستثنائي الثاني لهذا الأسبوع لمجلس الآباء، حيث تم اتخاذ قرارات هامة بشأن منصة “نون” التعليمية. جاء الاجتماع بناءً على الشكاوى المتكررة التي تلقاها المجلس من الطلاب وأولياء الأمور، والتي طالبت بإعادة النظر في هذه التجربة الحديثة بسبب عدم ملاءمتها لمستويات الطلاب في ظل ضعف مخرجات التعليم الأساسي والثانوي، بالإضافة إلى نقص الكادر التعليمي المتخصص.

وافتتح الاجتماع مدير ثانوية الفقيد عوض السقطري، الأستاذ مهدي الجريري، حيث أشار إلى المستوى الضعيف الذي يعاني منه بعض طلاب الصف الأول الثانوي، مبيناً أن هؤلاء الطلاب يعدون ضحايا لمخرجات التعليم الضعيفة في مراحل التعليم الأساسية.

كما تحدث عن انزعاج طلاب الصف الثاني الثانوي (علمي) في الأيام الماضية، حيث رفضوا حضور حصص منصة “نون”، إلا أن إدارة الثانوية تدخلت لإقناعهم بالاستمرار لحين عقد اجتماع مجلس الآباء.

بعد ذلك، تحدث رئيس مجلس الآباء بثانوية الفقيد السقطري، الأستاذ سالم القرزي، حيث قدم لمحة عن الاجتماع السابق الذي جمعهم مع الإخوة مندوبي منصة “نون” التعليمية.

واستعرض وجهة نظره الخاصة التي عبر فيها عن رفضه لتجربة المنصة الحالية، مشيراً إلى أنه يشارك هذا الرأي تقريباً جميع أعضاء المجلس بالإضافة إلى الطلاب وأولياء الأمور.

وأوضح رئيس المجلس أن المنصة لا يمكن أن تكون بديلاً للمعلم، وأنه يجب على معلم المادة أداء دوره الأساسي في الصف، بما يشمل شرح الدروس، ومراجعتها مع الطلاب، بالإضافة إلى إعداد وتصحيح الامتحانات.

في نهاية الاجتماع، وبعد مناقشات مستفيضة، تم اتخاذ القرارات التالية:

1. عودة معلمي المواد لأداء دورهم الطبيعي داخل الصف اعتباراً من يوم الأحد 26 يناير 2025م.

2. ترتيب جدول المعلمين لتدريس المواد التي ستتوقف منصة “نون” عن تدريسها.

3. اقتصار دور منصة “نون” على تغطية النقص في حالة غياب معلم المادة، حيث يكون دورها تكميلياً لتحسين العملية التعليمية وتنفيذ دروس تقوية للطلاب بالتنسيق مع إدارة المدرسة.

4. رحيب المجلس بأي تدخل مستقبلي من منصة “نون” في توفير معلمين أكفاء لتدريس المواد العلمية داخل المدرسة.

وفي ختام الاجتماع، شكر رئيس مجلس الآباء جميع الأعضاء على حضورهم ومشاركتهم الفعّالة، مثنياً على جهود إدارة المدرسة في تحسين استقرار العملية التعليمية.