تصنيف الحوثي تنظيمًا إرهابيًّا.. فرصة تاريخية تتكرر
رأي المشهد العربي
فرصة مهمة تتوفر في هذه الآونة، مع قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بتصنيف المليشيات الحوثية تنظيمًا إرهابيًّا في خطوة شديدة الأهمية، بعدما كان قد اتخذ ترامب الخطوة نفسها في ولايته الأولى قبل أن تلغيه إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
القرار الأمريكي يمثل خطوة نوعية جديدة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة ومغايرة من المواجهة في الفترة المقبلة، ما أحدث صدى كبيرًا تجاه هذا القرار النوعي وشديد الأهمية على الساحة.
هذا القرار يفتح الباب أمام تضييق الخناق على المليشيات الحوثية في الفترة المقبلة، بما في ذلك استهداف الأصول العالمية التابعة للمليشيات الحوثية الإرهابية، فضلًا عن التوجُّه نحو توسيع دائرة العقوبات على مختلف الأفراد والمنظمات التي تتعامل مع المليشيات الحوثية الإرهابية.
هذا المسار الجديد أنعش الآمال بشكل كبير نحو إنهاء الكابوس الحوثي، وتوجُّه المليشيات نحو إطالة أمد الحرب على صعيد واسع على مدار الفترات الماضية.
إحداث تغيير جوهري في طبيعة المواجهة ضد المليشيات الحوثية يتوجب أن يراعي عملية التحايل والالتفاف التي يجيدها هذا الفصيل الإرهابي، وهو ما تجلى منذ اللحظة الأولى لاتخاذ القرار.
فقد عمدت المليشيات الحوثية الإرهابية، لمحاولة الربط بين قرار إدارة ترامب وبين العمليات التي نفذتها في الفترات الماضية والتي ادعت أنها كانت لدعم الفلسطينيين، في حين أن القرار نابع من الأساس بفعل تداعيات الحرب العبثية التي شنتها المليشيات منذ صيف 2014.
الفترة المقبلة ستكون بمثابة اختبار لإظهار مدى جدية المجتمع الدولي في مجابهة الإرهاب الحوثي، وحتمية تكثيف الضغوط على المليشيات لوضع حد للحرب من جانب، وكذلك تحسين الأوضاع المعيشية، التي سجّلت ترديًّا غير مسبوق بفعل الحرب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.