المناضل السقاف.. صفات سامية ونبيلة ميّزت بُناة الوطن الحقيقيين
إن الذي يُميز الشخصية الوطنية عن غيرها من الشخصيات الانتهازية والمتلونة والمتقلبة هو أنها شخصية مُعتدلة في طروحاتها الفكرية، مُتفانية بواجباتها الوطنية، مُتبعة لمنهج دولتها البنَّاء، مُؤمنة يقيناً بوطنها، مُخلصة حقيقةً لقادتها، مُدافعة بدمها ومالها عن مصالح وطنها، صادقة بولائها في الخفاء كما في العلن.
نتحدث اليوم ونصف شخصية حفر اسمها في تاريخ نضال شعب الجنوب وهو الشخصية الوطنية البارزة رجل الاعمال المناضل محمد عمر زين السقاف
رجل لا يختلف عنه اتنان بصفات سامية وجليلة ونبيلة ميّزت وتُميز بُناة الوطن الحقيقيين الحريصين على ارتقائه، والمتطلعين لخدمته وحراسته وحمايته من دون كلل أو ملل، وبكل جد واجتهاد، فوق كل أرض وتحت كل سماء.
مثل هذه السمات الجليلة والصفات النبيلة حتماً سيسير بخطىً ثابتة وبشخصية صلبة ومُهابة لا تخشى الابتزاز أو المُساومة على حقوق الوطن والمواطن، فإذا كانت هذه السمات الجليلة، والصفات النبيلة، والأفعال الجادة، والأقوال الصادقة، تُعبر عن الشخصية الوطنية التي تفتخر بها المُجتمعات وترتقي بها لسلالم المجد، فإننا أمام مهمة أكبر وأكثر دقة، وهي كيف يمكن أن نَعرِف الشخصية الوطنية بحيادية كاملة من غير تشكيك بوطنية الآخرين.
وكيف يمكننا التمييز بين الشخصية الوطنية من دعاة أو مدعين، أو المندسين خلف عباءة الوطنية، الهادفين لتحقيق منافعهم الخاصة على حساب حقوق الوطن والمواطن.
المناضل السقاف الدي كان ويكون وسيكون رمزا للوطنية الحقيقية يحارب اليوم من قبل بعض الجهات المتطفلة الخارجة عن نطاق النظام والقانون الدي تريد ان تسلب له حقه.
ومن الأهمية القول إنه من الواجب على المجتمع حِماية الشخصية الوطنية والدفاع عنها وتمكينها لأنها صمدت وحافظت على ولائها لوطنها عندما تم التعدي عليها، وشُوهت سُمعتها عندما أوفت وأخلصت لوطنها، وأُهمِلت عندما كُرِّمَ أصحاب الأهواء الشخصية والانحرافات الفكرية.
إننا أمام مرحلة تاريخية فارقة أعظم أهدافها تكريم الشخصية الوطنية بتمكينها وتكريمها وتعزيز أدوارها لأنها ستقود للمستقبل المُشرق الذي ينشُده المجتمع، فإن كُرِّمت ومُكنت الشخصية الوطنية فستكون نموذجاً تحتذي به الأجيال القادمة وتتأثر بولائها وتعمل لمصلحة وطنها، وإلا ستكون الشخصية الوطنية بعيدة ومُهمشة وغير مُؤثرة أو حاضرة في عقول وقلوب الأجيال القادمة، وحتماً سيكون كل ذلك لصالح الآخرين.
سيظل السقاف نبراساً يحتدى ويقتدى به والله الموفق والمستعان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.