أمن الجنوب.. حضور إغاثي إماراتي يعزز منظومة الاستقرار

إغاثات جديدة قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن عطاءاتها الممتدة التي تلعب دورًا أساسيًّا في تحسين الأوضاع الحياتية في الجنوب بكل الوسائل الممكنة.

ويحظى الملف الأمني بحجم كبير من الإغاثات التي تقدمها دولة الإمارات، حرصأ على تحقيق حالة من الاستقرار الأمني في أرجاء الجنوب بعدما تعمدت قوى الاحتلال تصدير فوضى عارمة للجنوب.

ففي جولة جديدة من هذا العمل الإغاثي، دشنت إدارة أمن العاصمة عدن، توزيع المركبات الأمنية من الدفعة الثالثة ضمن برنامج الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وخلال التدشين، أكد العميد أبو بكر جبر نائب مدير أمن عدن، أهمية هذا الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يهدف إلى تعزيز القطاع الأمني ضمن خطة تأهيل شاملة، مقدما شكره للجهود المبذولة من قبل دولة الإمارات في هذه المرحلة الصعبة والتي يتوجب فيها الحفاظ على دعائم الأمن والاستقرار.

وحث العميد جبر مدراء المراكز على ضرورة الحفاظ على المركبات الأمنية ورفع الجاهزية وزيادة تفعيل العمل الأمني وتكثيف الجهود، مشيرًا إلى أن هذه الآليات الأمنية سيكون لها دور هام في زيادة تفعيل الجهود الأمنية.

من جانبه، أكد مدير الأمداد والتموين بإدارة أمن عدن العقيد خالد الرخم أن هذه المركبات الأمنية معززة بكافة التجهيزات الأمنية وأجهزة الربط المباشر مع عمليات إدارة الأمن.

ونوه بأن هذا الأمر سيسهم في سرعة الاستجابة وتنفيذ المهام الأمنية والنزول الميداني وتسهيل سير الجانب الأمني الذي يهدف إلى خدمة المواطنين على مستوى العاصمة عدن.

تنضم هذه الخطوة الإغاثية إلى سلسلة طويلة من التدخلات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات، وتساهم في تحسين الأوضاع الحياتية بشكل كامل.

وأولت أبوظبي اهتمامًا كبيرًا بالعمل على دعم الجنوب إغاثيًّا على الصعيد الأمني، وهو ما اتخذ مسارا متكاملا بدءًا من مسار الحرب على الإرهاب، حيث حققت نجاحات كبيرة وتضحيات مقدرة في إطار العمل على مجابهة الإرهاب.

في الوقت نفسه، وفي أعقاب دحر قوى الإرهاب، عملت دولة الإمارات على بذل جهود كبيرة عبر دعم الجنوب لوجستيا بما ساهم بشكل كبير في تمكين الجنوب من فرض حالة من الاستقرار وتقويض مخططات مشبوهة سعت للنيل من أمنه واستقراره.