الجنوب في دافوس
رأي المشهد العربي
حضور دولي جديد لقضية شعب الجنوب العادلة يرسخه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، من خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي.
مشاركة الرئيس القائد الزُبيدي في هذه المحافل الدولية لها أهمية بارزة في إطار تنسيق المواقف مع القوى والأطراف الدولية، بما يساهم وبشكل جوهري واستراتيجي في وضع قضية شعب الجنوب على طاولة العالم.
مشاركة الرئيس الزُبيدي في منتدى دافوس التي تأتي للمرة الثانية، تشهد عقد لقاءات شديدة الأهمية مع قادة دوليين وصنَّاع القرار العالمي، ويتخللها إدراج قضية شعب الجنوب وحقه الكامل والأصيل في استعادة دولته على الطاولة.
مشاهد حضور الرئيس الزُبيدي دائمًا ما تثير رعب القوى المعادية، كونها لا تريد تعزيز حضور الجنوب وقضية شعبه على الساحة، في إطار مخططات مشبوهة ترمي إلى تهميش قضية الشعب العادلة وحرمانه من حق استعادة دولته.
استهداف قوى الاحتلال اليمنية لشخص الرئيس الزُبيدي، نابع من قوته السياسية وحنكته الاستراتيجية، وتمكُنه من قيادة قضية شعبه نحو بر الأمان، على الرغم من تفاقم حجم التحديات المثارة ضد الجنوب، والتي تحمل تهديدًا وجوديًّا لشعب حر يدافع بشموخ ويتحرك بجسارة دفاعًا عن هويته.
الحضور الجنوبي الكبير على هذا النحو يعني أن الوطن يمضي على الطريق الصحيح، وسيظل طرفًا أساسيًّا في معادلة الحل السياسي الشامل، ولن تنجح مخططات قوى الاحتلال في النيل من مساره التحرُّري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.