مشاركة الرئيس الزبيدي في المنتدى الاقتصادي العالمي.. لتعزيز الشرعية الدولية للجنوب..الدولية..#المنتدى_الاقتصادي_العالمي ‎#WEF25 ‎#WEF2025

شهد المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس بسويسرا حضوراً بارزاً للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
جاءت مشاركة الرئيس الزبيدي في النسخة الخامسة والخمسين من المنتدى كجزء من الجهود لتعزيز دور الجنوب في المشهد الإقليمي والدولي، ومناقشة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجه البلاد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضية الجنوبية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية.

حظيت مشاركة الزبيدي في المنتدى الاقتصادي العالمي باهتمام لافت وتغطية إعلامية واسعة عكست اعتراف العالم بالدور الكبير للرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في منطقة استراتيجية تهم العالم كله.

*اللقاءات الثنائية: تعزيز التعاون الإقليمي والدولي*

استهل الرئيس الزبيدي جدول أعماله بلقاء مع معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تناول اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية في اليمن واستعراض الوضع الإنساني الصعب جراء الحرب التي تدخل عامها العاشر وتسببت بمقتل وجرح وتشريد الملايين من المواطنين،في الوقت الذي ما تزال فيه مليشيات الحوثي الإرهابية تواصل حربها على الجنوب وترفض كل الدعوات والمبادرات الرامية لإيقافها وإحلال السلام في اليمن.
الزبيدي عبر عن شكره للجهود المبذولة من قبل الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والمجتمعين الإقليمي والدولي لإحلال السلام وإعادة الاستقرار إلى البلاد.

في الجانب الاقتصادي تبادل الزبيدي مع السيد البديوي وجهات النظر حول الجهود المبذولة لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي لإنقاذ الاقتصاد في بلادنا، وأهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين بلادنا ودول مجلس التعاون لتحقيق التنمية المستدامة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب

وثمّن الرئيس الزُبيدي، خلال اللقاء، الدور المحوري الذي تضطلع به دول مجلس التعاون الخليجي في دعم جهود السلام والاستقرار في بلادنا، مؤكداً على أهمية استمرار التنسيق المشترك للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة.

*البحث عن حلول مستدامة للمعاناة الإنسانية في اليمن*

البحث عن حلول مستدامة للمعاناة الإنسانية في اليمن والجنوب على وجه الخصوص أحد أبرز أهداف مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بنسخته الـ55 بدافوس.

في تصريح لوسائل الاعلام قال الرئيس الزُبيدي:” نتواجد اليوم في دافوس للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بنسخته الـ55″.

وأوضح ، “نهدف من خلال مشاركتنا في هذا المحفل العالمي إلى إيجاد حلول مستدامة تخفف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد كنتيجة حتمية للحرب العبثية التي تقودها الميليشيات الحوثية، والتي تستهدف في المقام الأول شعبنا وأمنه الغذائي ومقدراته الاقتصادية.”

وشدد الرئيس الزُبيدي على أهمية اتخاذ موقف دولي موحد فيما يخص عملية إعادة الاستقرار للمنطقة بقوله “إعادة الاستقرار إلى المنطقة يتطلب موقفًا دوليًا حازمًا لردع التهديدات والمخاطر التي تمثلها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الأمن والسلم الدوليين، فقد أثبتت التجربة طوال السنوات الماضية أن سياسة الاسترضاء مع تلك الميليشيات لن تثمر سلامًا ولن تفضي إلى حل”.

*مناقشة الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الاستقرار.*
حرص الرئيس الزبيدي في لقاءاته مع المسؤولين الذين التقاهم إلى إثارة ملف الحرب في اليمن والجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيقافها وإحلال السلام في البلد الذي يعيش اسوأ أزمة إنسانية واقتصادية نتيجة لفشل العالم في ردع مليشيات الحوثي وحليفتها إيران التي تمول النشاطات الإجرامية للحوثيين وتمدهم بالأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً في تحدي فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت حظراً تزويد الجماعة بالسلاح.

وقال الزبيدي في تصريح صحفي أن الهدف من مشاركته في هذا المحفل العالمي هو إيجاد حلول مستدامة تخفف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد كنتيجة حتمية للحرب العبثية التي تقودها الميليشيات الحوثية، والتي تستهدف في المقام الأول شعبنا وأمنه الغذائي ومقدراته الاقتصادية.

وشدد الرئيس الزُبيدي على أهمية اتخاذ موقف دولي موحد فيما يخص عملية إعادة الاستقرار للمنطقة بقوله “إعادة الاستقرار إلى المنطقة يتطلب موقفًا دوليًا حازمًا لردع التهديدات والمخاطر التي تمثلها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الأمن والسلم الدوليين، فقد أثبتت التجربة طوال السنوات الماضية أن سياسة الاسترضاء مع تلك الميليشيات لن تثمر سلامًا ولن تفضي إلى حل”.

*رؤية الرئيس الزبيدي: حلول مستدامة للمعاناة الإنسانية*

أكد الرئيس عيدروس الزبيدي، في تصريح لوسائل الإعلام، أن مشاركته في المنتدى تأتي بهدف إيجاد حلول مستدامة تخفف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعبين اليمني والجنوبي والتي تقف مليشيات الحوثي وراءها.
رؤية الزبيدي لتحقيق الحلول المستدامة والتخفيف من المأساة الإنسانية في اليمن تتمثل في عدة نقاط أولها:
التصدي للتهديدات الحوثية من خلال دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه التهديدات الحوثية المدعومة من إيران،وفرض مزيد من العقوبات على الجماعة وداعميها وإيقاف تهريب السلاح الإيراني.

النقطة الثانية في رؤية الزبيدي أكدت أن السلام لن يتحقق دون معالجة جذرية للأزمة اليمنية عبر إجبار الحوثيون على الانصياع للإرادة المحلية والإقليمية والدولية في تحقيق السلام ووقف حربهم المستمرة على الجنوب وبعض المناطق اليمنية والتي تسببت بمعاناة إنسانية بالغة حيث يسقط يومياً عشرات القتلى أغلبهم من الأطفال والنساء خصوصاً في المناطق الحدودية كالضالع وكرش ويافع ومكيراس وبيحان الأمر الذي أجبر آلاف المواطنين في الجنوب على ترك منازلهم واللجوء إلى مخيمات للنازحين تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

*فوائد المشاركة: تعزيز حضور القضية الجنوبية*

ساهمت مشاركة الرئيس الزبيدي في المنتدى في تسليط الضوء على القضية الجنوبية وتعزيز حضورها في النقاشات الدولية كأحد القضايا المحورية المرتبطة بالسلام في اليمن والمنطقة.
كما تفتح المشاركة قنوات تواصل جديدة وتوفر منصة للتواصل مع القادة وصناع القرار الدوليين، مما يتيح طرح رؤى القيادة الجنوبية حول مستقبل الجنوب.
حضور الرئيس عيدروس الزبيدي للمنتدى مثل فرصة ذهبية لتعزيز الشرعية الدولية للقضية الجنوبية وإبراز دور المجلس الانتقالي الجنوبي كشريك أساسي في الجهود الرامية لإحلال السلام والتنمية في اليمن من خلال اللقاءات التي يجريها الرئيس مع قادة الدول والوفود المشاركة والمسؤولين الدوليين المشاركين في المنتدى الاقتصادي.

كما أتاحت هذه المشاركة فرصة فريدة لترسيخ وجود الجنوب كطرف فاعل في القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز دوره في معالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه الشعب الجنوبي.

*الاهتمام الإعلامي الدولي بمشاركة الزبيدي*

حظيت مشاركة الرئيس الزبيدي باهتمام واسع من وسائل الإعلام الدولية حيث أجرى الرئيس عدد من اللقاءات والمقابلات الإعلامية مع عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية.
في مقابلة مع صحيفة “الجارديان”: تناولت مواقف الرئيس بشأن القضايا المطروحة في المنتدى ورؤيته لتحقيق السلام في اليمن.

قناة سكاي نيوز عربية هي الأخرى أجرت مقابلة متلفزة مع السيد الرئيس على هامش فعاليات المنتدى وسيجري بثها لاحقاً.
إضافة إلى ذلك أجرى الرئيس مقابلة أخرى مع وكالة رويترز أكد فيها على أن الحديث عن وحدة اليمن ينافي الواقع القائم على الأرض مضيفاً بالقول”عندما نصبح دولتين سيتم حل الصراع”ومؤكداً أن الحرب كلفت الجنوب الكثير وتسببت في انهيار الاقتصاد وتدمير البنية التحتية وانهيار قيمة العملة الوطنية ونتائجها الكارثية على معيشة الشعب.
وتأتي هذه التغطيات في إطار تسليط الضوء على رؤية القيادة الجنوبية لحل الأزمات الإقليمية، ودورها في تحقيق الاستقرار الدولي.

*آفاق جديدة للقضية الجنوبية*

من المقرر أن يواصل الرئيس الزبيدي لقاءاته مع رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى، لتعزيز الشراكات الدولية وإبراز دور الجنوب في تحقيق السلام والتنمية.
وتؤكد هذه المشاركة على أهمية انخراط القيادة الجنوبية في المحافل الدولية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، ووضع القضية الجنوبية ضمن أولويات المجتمع الدولي.