الرئيس الزبيدي يقود تحركات دبلوماسية دولية لتعزيز حضور قضية شعب الجنوب.. #المنتدى_الاقتصادي_العالمي #WEF25 #WEF2025
جولة جديدة من العمل الدبلوماسي الخارجي يقوم بها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، هذه المرة للمشاركة في أعمال القمة ال “55” للمنتدى
الاقتصادي بدافوس بسويسرا، مشاركة يعقد عليها الآمال في تحقيق انتعاش اقتصادي ورفع المعاناة عن شعب الجنوب جراء انهيار الاقتصاد وتدهور العملة المحلية وأوضاع معيشية صعبة وغاية في التعقيد دفعت بالشعب بالخروج للشارع في احتجاجات وقد يتغير مسارها للتصعيد أكثر يشمل العصيان المدني، وتأتي هذه المشاركة في ظل تحديات كبيرة تواجه الرئيس القائد الذي يحمل هموم شعب ووطن وقضية طالما حملها في جولات سابقة، هذه المرة يعول الشعب الجنوبي على تحقيق تطور وتقدم كبير في طريق استعادة الدولة الجنوبية خصوصًا أن الرئيس قد صرح لوسائل إعلام أكد فيها على حل الدولتين والسعي نحو السلام خصوصا في ظل تعنت مليشيات الحوثي.
” لقاءات مثمرة”
فور وصوله عقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عدد من اللقاءات الثنائية مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس بسويسرا، أجرى خلالها استعراض آخر التطورات السياسية والاقتصادية في بلادنا، والأوضاع المعيشية الإنسانية الصعبة التي يعيشها شعب الجنوب جراء استمرار الحرب، والجهود المبذولة من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي لإحلال السلام وإعادة الاستقرار إلى البلاد وإيجاد حلول مستدامة تخفف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعب الجنوب،
وتأتي هذه اللقاءات ضمن اهتمام المجتمع الدولي برؤية القيادة الجنوبية حول الملفات الاقتصادية والسياسية الحيوية، ودورها في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، في ظل التحديات الراهنة.
” مراقبون “
لقاءات يرى مراقبون أنها ذات أهمية بالغة تعزز حضور الجنوب في المحافل الدولية وتعزز من الدور المحوري للرئيس القائد في إحلال السلام وإبراز القضية الجنوبية واستعادة الدولة.
” حضور إعلامي”
حظيت مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بحضور إعلامي قوي أكد خلاله في تصريح لوسائل الاعلام :” قال فيه نتواجد اليوم في دافوس للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بنسخته الـ55″، ونهدف من خلال مشاركتنا في هذا المحفل العالمي إلى إيجاد حلول مستدامة تخفف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد كنتيجة حتمية للحرب العبثية التي تقودها الميليشيات الحوثية، والتي تستهدف في المقام الأول شعبنا وأمنه الغذائي ومقدراته الاقتصادية.
حيث حظيت مشاركة الرئيس الزبيدي في هذا المنتدى اهتمامًا إعلاميًا واسعًا من وسائل الإعلام العربية والدولية تسلط الضوء على مشاركته في المنتدى ومواقفه بشأن القضايا الإقليمية والدولية المطروحة للنقاش وكان لصحيفة
الـ”الجارديان البريطانية
ووكالة “رويترز ” النصيب الأكبر في التصريح الصحفي وجاءت على النحو التالي:
قال الرئيس عيدروس الزُبيدي لـ”الجارديان البريطانية”: الوقت الحالي هو المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى مواقعهم الأصلية
داعياً إلى استغلال الضعف الذي تمر به إيران حاليا لضرب حليفها في اليمن المتمثل في مليشيا الحوثي الإرهابية
مشيرا إلى أن التراجع الإيراني في لبنان وسوريا وغزة ترك إيران في وضع ضعيف للغاية، ولم يعد لديها سوى مجال واحد متبقٍ، وهو اليمن، وبالتالي فإن الوقت الحالي هو المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى مواقعهم الأصلية.
وجدد الرئيس الزبيدي التأكيد على ضرورة وجود استراتيجية متعددة الجوانب تتضمن تعاون القوات البرية المحلية مع الضربات الجوية الغربية، مطالبا في السياق الإدارة الأمريكية الجديدة بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وتجسيد “القيادة الحاسمة” التي أظهرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
مؤكدا أن ايران لن تتخلى عن الحوثيين، بل على العكس، ستضاعف دعمها لهم باعتبارهم آخر مكوّن في سلسلة وكلائها لذلك، هذا هو الوقت المناسب لنا أيضاً لزيادة الجهود والضغط عليهم إلى أقصى حد”.
مؤكد ا استعداد الحكومة لتقديم المشورة الاستخباراتية لأي جهة تنفذ هجمات على مواقع الحوثيين، مضيفاً: “نحن مستعدون للعمل مع الجميع في هذا الأمر”.
ونوه الرئيس الزبيدي إلى أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حتى الآن على الحوثيين لم تكن فعالة، كما أنها ليست منسقة أو شاملة، بل مجرد غارات جوية، لافتا إلى التنسيق يعني أيضاً عملية عسكرية على الأرض.
مشيرا إلى أن البنية الاجتماعية لدعم الحوثيين تختلف عن تلك الخاصة بحزب الله وحماس، مما يعني أن ملاحقة قيادتهم فقط لن يكون كافياً.
وأكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي أن عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة تمثل تحولاً حاسماً في الجهود الرامية إلى كبح جماح الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يشكلون تهديداً لاستقرار المنطقة وأمن الملاحة البحرية.
كما أشار الرئيس الزبيدي في مقابلته مع وكالة “رويترز” على أن قيادة ترامب القوية واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يميزانه بشكل واضح عن إدارة بايدن، التي سمحت للحوثيين بتعزيز نفوذهم وقدراتهم العسكرية.
مضيفاً أن “ترامب يعرف ما يريد إنه صاحب قرارات قوية”، وأكمل: “نحن من المؤيدين والمعجبين بسياساته، لأنه يتمتع بشخصية قادرة على اتخاذ القرارات التي تحكم أمريكا والعالم، ونتوقع أن نبدأ المحادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة قريبا”.
وجدد الرئيس الزبيدي التأكيد على أن الحديث عن وحدة اليمن ينافي الواقع القائم على الأرض، مضيفا بالقول :”عندما نصبح دولتين، سيتم حل الصراع.”
داعياً إلى ضرورة إيجاد استراتيجية منسقة بقيادة أميركية لضرب الحوثيين وإضعافهم، ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية التي تمر عبر البحر الأحمر، باعتبارهم أكبر تهديد على الأمن البحري العالمي.
مختتما حديثه :” الحرب كلفتنا الكثير، أدت إلى انهيار الاقتصاد بالكامل والانخفاض الحاد في قيمة العملة، حيث أصبح راتب الموظف الآن بين 50-60 دولارًا (شهريًا) بالإضافة أن إعادة الإعمار ستحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات”.
“آراء السياسيون والناشطون الجنوبيين “
يرى سياسيون وناشطون جنوبيون أن مشاركة الرئيس القائد في المنتدى الاقتصادي في الوقت الراهن وفي ظل الظروف الصعبة يمثل إرادة قوية وعزيمة لا تلين لمواصلة النضال حتى تحقيق استعادة الدولة الجنوبية، موكدين على ضرورة متابعة الأحداث اول بأول منذ لحظات وصول الرئيس الزبيدي ولقاءاته ومشاركته في المنتدى لعكسها للرأي العام للاطلاع عليها بمايبعث الأمل والتفاؤل، خصوصاً انها تأتي في ظل غليان الشارع الجنوبي جراء الأوضاع المعيشية الصعبة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.