بترومسيلة.. آخر حصون الاقتصاد الوطني فلا تقربوها
لا يخفي على الكثير منا بأن شركة بترومسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول، من المؤسسات الوطنية الكبرى في بلادنا، وأحد الأعمدة الأساسية التي يعول عليها كثيراً في دعم الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة بالمليارات، ناهيك عن ما تقدمه للمواطنين من مشاريع خدمية مستدامة في الطاقة الكهربائية..
منذ إنشائها حققت بترومسيلة نجاحاً كبيراً وملموساً في إنتاج وتصدير النفط، وتشغيل العدبد من القطاعات النفطية في حضرموت وشبوة، والحفاظ على أصول تلك القطاعات من العبث خلال الظروف الصعبة والاستثنائية التي مرت بها بلادنا في السنوات الماضية، وذلك بفضل إدارتها الناجحة والمخلصة ممثلة بالمدير العام للشركة الأستاذ محمد بن سميط، وبما تمتلكه من كادر تشغيلي وطني كفؤ ومتميز..
للأسف.. مؤخراً تم إقحام شركة بترومسيلة في الصراعات القائمة بين الكبار، حيث تتعرض حالياً لاستهداف ممنهج عبر حملة تشويه مغرضة ونشر الشاعات الكاذبة وتأليف القصص والحكايات الزائفة حولها، كل ذلك بهدف الإضرار بسمعتها ومكانتها، في محاولة لعرقلة عملها وتعطيل دورها الحيوي في رفد خزينة الدولة وخدمة المواطنين.
الاستهداف الذي تتعرض له بترومسيلة يستلزم التكاتف الوطني لإيقاف أي محاولات لتدمير هذا الصرح الوطني الهام، أو غيرها من المؤسسات الوطنية التي تعزز الاقتصاد الوطني..
يجب تضافر جهود جميع الوطنيين والغيورين على موارد الوطن ومكتسباته، لحماية بترومسيلة ورفض إقحامها في المهاترات والصراعات السياسية.. فتدميرها يعني تدمير أحد أهم القلاع الاقتصادية في البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.