قائد لواء بارشيد وقصة المفتاح السري لخزنة ميناء الشحر..خيال مطابخ الأصلاح لا حدود له
(حضرموت21) تقرير/ محمد الزبيري
في مشهد كوميدي مأساوي مستوحى من سيناريو لفيلم ضعيف الميزانية خرجت مطابخ الإعلام الحزبي التابعة لجماعة “الإصلاح” لتُطلق اتهامات لا يمكن تخيلها حتى في السينما الهندية وأفلام الخيال العلمي، زاعمة أن قائد لواء بارشيد يتحصل على أكثر من ملياري ريال شهرياً من إيرادات ميناء الشحر! وكأن حضرموت، بشعبها الواعي، ستُصدق أن قائد اللواء الذي حقق إنجازات عظيمة في محاربة الإرهاب وتأمين المحافظة، وجد فجأة المفتاح السري لخزنة ميناء الشحر لينهب إيراداته ويخزنها في كهف بداخل اللواء ربما يشبه مغارة علاء الدين.
قبل الدخول في دهاليز الكوميديا السوداء لهذه الادعاءات، لنأخذ لحظة للتفكر في إنجازات لواء بارشيد.
هذا اللواء، الذي تحوّل إلى كابوس للإرهابيين ومصدر أمان لأبناء حضرموت، استطاع أن يُعيد الأمن والاستقرار للمنطقة، ويخلق علاقة وثيقة مع المجتمع المحلي، حتى صار أبناء حضرموت يرونه أحد أعمدة حماية محافظتهم.
يبدو أن النجاح، كما يقول المثل، يُزعج دائمًا أصحاب الأجندات الفاشلة،وهكذا، قررت تلك المطابخ “الإخوانية” ابتكار رواية تليق بسيناريو عبثي، تُتهم فيه قيادة اللواء بالعبث بإيرادات ميناء الشحر، وكأن الميناء هو “كنز علي بابا”!
تحاول المطابخ الإعلامية لحزب الإصلاح تشويه لواء بارشيد بمناسبة وبدونها بهدف شيطنة اللواء وضرب علاقته بأبناء حضرموت عبر اختلاق قصص وهمية عن مداهمة قوات اللواء للمنازل أو التحكم بإيرادات المحافظة وجعلت من قائد اللواء سوبر مان قادر على الوصول والتواجد في كل مكان.
يعرف حزب الإصلاح أن لواء بارشيد هو الحصن المنيع إلى جانب الرفاق في قوات النخبة الحضرمية وهو من صمد أمام تهديدات الإرهاب في حضرموت،وحمل على عاتقه تأمين أبنائها وطرقها ومرافقها الحيوية.
من لا يتذكر العمليات البطولية التي قام بها هذا اللواء لإعادة الأمن والاستقرار؟ ومن يستطيع أن يُنكر العلاقة المتينة التي تجمع اللواء بأبناء حضرموت، الذين يرون فيه حامي الديار ودرع الأمان؟
من الواضح أن النجاح الذي حققه لواء بارشيد في طرد الإرهاب وتأمين المحافظة قد أثار حفيظة تلك المطابخ الإعلامية وبدلاً من شكر اللواء على جهوده، اختاروا الهجوم عليه باتهامات مفبركة لا يُمكن أن تخدع حتى طفلًا صغيراً لكن الجماعة، التي اعتادت السباحة في وحل الفتن، قررت أن تهاجم أي نجاح يُفضح إخفاقاتها المتتالية.
الطريف في هذه المسرحية هو أن أبناء حضرموت كانوا أول من رد على تلك الاتهامات السخيفة الحضارم، الذين يعرفون جيدًا من يُدافع عنهم ومن يُحاول بيع قضيتهم، وقفوا بكل قوة إلى جانب لواء بارشيد صوتهم كان واضحًا: “لا لن نسمح بتشويه من دافع عنا وضحى من أجل أمننا”. ليس هذا فقط، بل طالبوا بدعم اللواء بكل الوسائل ليواصل مهامه في حماية حضرموت من الإرهاب والعبث.
لسان الحضارم يقول للمطابخ الإعلامية التي تُحركها أجندات حزب الإصلاح: خذوا استراحة قصيرة، فحضرموت ليست ملعبًا لتجاربكم الفاشلة لأن أبناء هذه الأرض يعرفون جيدًا من يعمل لصالحهم ومن يسعى لإغراقهم في مستنقعات الفوضى.
لواء بارشيد سيبقى شوكة في حلق كل من يُحاول المساس بحضرموت، ودعم الحضارم له هو أكبر دليل على أن محاولاتكم البائسة لن تُجدي نفعًا.
*رسالة إلى كتاب السيناريو
*إلى مطابخ الإصلاح:إذا كنتم مصرّين على كتابة سيناريوهات خيالية، فعلى الأقل حاولوا أن تكون حبكتكم أكثر منطقية.أبناء حضرموت يعرفون قائد لواء بارشيد جيدًا، ويدركون أنه يقف في الصفوف الأولى لحماية أمنهم، بينما أنتم تتسللون عبر الإعلام لتوزيع أكاذيبكم.
حضرموت لن تُخدع لواء بارشيد ليس مجرد تشكيل عسكري، بل رمز للإصرار والعمل الجاد في حماية حضرموت من كل تهديد أما تلك الاتهامات الساذجة، فمصيرها كالمعتاد هو مزبلة التاريخ، جنبًا إلى جنب مع فشل حزب الإصلاح في تقديم أي شيء يخدم أبناء الجنوب.
من الأفضل لتلك المطابخ أن تبحث عن قصص خيالية أخرى لتمريرها، لأن الحضارم يعرفون أن قائد لواء بارشيد لم ولن يكون سوى رمز للأمن والأمان، وأن تلك الاتهامات ليست سوى محاولات يائسة لتشويه صورة النجاح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة حضرموت 21 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.