مشروعات شبوة.. الاستقرار الأمني يضيء الواقع وينير المستقل
جهود دؤوبة تشهدها محافظة شبوة، تمهيدًا لتشغيل مطار عتق الدولي بشكل كمل في خطوة من شأنها أن تُحدِث رواجًا كبيرًا في المحافظة وتخدم مسيرتها التنموية.
ففي هذا الإطار، بحث عوض بن الوزير محافظ شبوة، خلال استقباله ماجد محمد جميع، مدير عام قطاع المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني، التحضيرات والتجهيزات المتعلقة بتشغيل مطار عتق الدولي.
واستعرض اللقاء، نتائج الزيارة التفقدية لوفد قطاع المطارات وفريق أمن الطيران إلى المطار، للتأكد من جاهزية المطار من النواحي التشغيلية والأمنية.
وعبر المحافظ عن تقديره لجهود وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني، لتشغيل المطار، مؤكدًا أهميته لدعم التنمية الاقتصادية في المحافظة، وتسهيل حركة السفر والشحن، وتعزيز موقع شبوة الاستراتيجي.
وشدد على حرص السلطة المحلية على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان تشغيل المطار بنجاح، والتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل أي عقبات تواجهه.
وزار وفد من هيئة الطيران المدني، مطار عتق الدولي للاطلاع على مستوى التجهيزات، وسير مشروع إنشاء برج المراقبة الجوي، بعد تجهيزه بأحدث التقنيات لتسهيل إدارة الحركة الجوية.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، قد أعلنت تشغيل مطار عتق الدولي في محافظة شبوة رسميا لاستقبال وترحيل الرحلات الجوية، ابتداء من 8 يناير الساعة السادسة صباحا حتى السادسة مساء.
وأكدت هيئة الطيران المدني في تعميم لجميع شركات الطيران والمنظمات الدولية التي تشغل رحلاتها في البلاد، بأن مطار عتق الدولي بكامل الجاهزية الفنية والإدارية، وأنه سيتم لاحقا جدولة الرحلات الجوية من وإلى مطار عتق، وذلك بالتنسيق مع هيئة الطيران وشركة الخطوط الجوية اليمنية، محددة الرمز الدولي للمطار والمعتمد من منظمة الطيران المدني الدولي بـ OYAT.
وأوضحت الهيئة، أن الإعلان عن فتح وتشغيل مطار عتق الدولي يأتي بعد استكمال كافة التجهيزات في المطار، تحت إشراف ومتابعة وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني وإدارتها الفنية المختصة، وبجهود وتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة وإدارة مطار عتق.
محافظة شبوة تشهد حراكً مستمرًا لتحسين القطاعات الخدمية والاستثمارية ضمن جهود تتشارك فيها القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي بجانب السلطة المحلية في شبوة.
ومنذ أن تحررت شبوة من الإرهاب المسعور الذي أثير ضدها، شهدت جهودًا كبيرة لتحقيق طفرات تنموية طالت مختلف القطاعات وهو ما له انعكاس مباشر على الأوضاع المعيشية.
وساهم الاستقرار الأمني الذي أولته القيادة الجنويبة اهتمامًا بالغًا، في إفساح المجال واسعًا أمام الطفرات التنموية بشكل غير مسبوق، وسط دعوات شعبية واسعة بتكثيف هذه الجهود في الفترات المقبلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.